كشف حقيقة التصريح المثير للواء التركي في حديثه لـ”BBC العربية”


مديرها البريطاني من أصول إيرانية:

كشف حقيقة التصريح المثير للواء التركي في حديثه لـ”BBC العربية”



محليات - إخبارية عرعر:

اخترقت قناة “BBC” العربية مجدداً أصول المهنية الصحفية وأخلاقيات العمل الصحفي عبر ترجمة مغلوطة ومقصودة لحديث اللواء منصور التركي؛ في الوقت الذي حوّل مديرها البريطاني من أصول إيرانية بوصلة الصراع لصالح إيران وحلفائها، وأظهر الإرهابيين بأنهم أبطال والضحايا الأبرياء بأنهم أعداء.

ونقل الموقع الإخباري من “BBC النسخة العربية” قوله: إن “النظام المالي السعودي قد استُخدم لجمع المليارات لتنظيم القاعدة في أفغانستان”؛ بينما كانت الترجمة الحرفية لحديث اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لبرنامج “هارد توك” الذي عُرض على النسخة الإنجليزية من “BBC” هي: “تبرعات للفقراء والمحتاجين استُغلت لدعم القاعدة في أفغانستان”.

ومدير النسخة العربية لـ”BCC” بهروز أفاق -الذي يبدو أن له من اسمه الثاني نصيباً- يعمل وفريقه على تشويه صورة المملكة العربية السعودية عن طريق قلب الحقائق وتزييفها؛ دون الاكتراث بالأعراف الصحفية وأبجديات العمل الصحفي للقناة الإعلامية العريقة في المجتمع البريطاني؛ مما يصيبها في مقتل ويجعل مهنيتها على المحكّ.

ورد المحلل السياسي السعودي حمود الزيادي، بكل صرامة على مذيعة القناة “النسخة العربية”، التي استضافته للتعليق على التقرير؛ بوصفه إياه بـ”الانتهاك الصارخ للمهنية الصحفية وتزييف الحقائق”، ومؤكداً أن المملكة كانت -وما تزال- تحارب الإرهاب والجماعات المتطرفة بشتى أشكالها. وقال إن دعم الإرهاب تم من دول أوروبية وليست السعودية، وبمئات الملايين؛ واصفاً القناة بـ”عدم الحيادية”؛ ناهيك عن المعلومات المزيفة التي تخترق الإعلام الغربي؛ مؤكداً أن القناة لم تتحدث أو تتطرق لتقارير “ترجردت بارتمنت” عن طهران ودعمها للإرهاب، والذي فضح أن “محمودو فيتش” و”عبدالعزيز خليل” هما من يُموّلان تنظيم القاعدة من “مشهد” في إيران عبر نقل الأموال، وغيرها من التضليل.

وأضاف “الزيادي” أن السعودية قبل أكثر من ١٠ سنوات أنشأت وحدة للتحري المالي في مؤسسة النقد والبنوك السعودية، وحاصرت هذه الأموال وساعدت العالم في تجفيف منابع الإرهاب؛ بل إن السعودية وضعت جماعات إرهابية على قائمة المطلوبين أمنياً، ولاحقت المطلوبين أمنياً؛ واصفاً تقرير القناة بالتزييف المقصود. وأوضح بحسب موقع سبق أن العمل الأمني السعودي شق منه أمني، وشق منه مالي، وشق منه ميداني استخباراتي عسكري؛ ومع ذلك تم إجهاض هذه العمليات سواء كانت مالية أو تنظيمية، وأنقذت المملكة العالم من عمليات إرهابية كانت بحجم ١١ سبتمبر، وهذه جهود ضخمة وكبيرة. وأكد المحلل حمود الزيادي أن السعودية دعت، قبل أكثر من ١٠ أعوام، إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وتجاهلته أوروبا والولايات المتحدة؛ حتى ضرب الإرهاب قلب أوروبا؛ في الوقت الذي حذّر فيه الملك عبدالله -رحمه الله- الدول الأوروبية بأنهم إذا لم يتحركوا سيضرب بلدانكم.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com