خبراء يكشفون ملامح “السعودية الجديدة”


بعد إعلان (رؤية المملكة 2030):

خبراء يكشفون ملامح “السعودية الجديدة”



محليات - إخبارية عرعر:

كشف عدد من الخبراء والمحللين عن الشكل المتوقع لـ”السعودية الجديدة” بعد إعلان “رؤية المملكة 2030”.

وأكد الخبراء أن رؤية الحكومة السعودية ضمن استراتيجية 2030 تركز على خلق مجتمع حيوي وبيئة عامرة٬ حيث وضعت ضمن أولوياتها سعادة المواطنين والمقيمين من خلال العمل على تحسين صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية٬ لبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحي٬ ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة.

وقال خبراء مختصون في الصحة والبيئة إن تضمين الاستراتيجية الجديدة مؤشر جودة الحياة يعكس مدى اهتمام الحكومة السعودية بتحقيق التنمية المستدامة متكاملة الجوانب والتي يعد الإنسان العنصر الأهم في بنائها، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

وأشاروا إلى أن الاستراتيجية تَعتبر أن النمط الصّحي والمتوازن من أهم مقّومات جودة الحياة٬ لافتين إلى أن المدن السعودية تنعم بمستوى عاٍل من الأمان والتطّور٬ حيث لا يتجاوز مستوى الجريمة نسبة 0.8 في المائة٬ لكل مائة ألف نسمة في السنة٬ مقارنة بالمعّدل العالمي المقّدر بـ7.6 في المائة.

وقد شهدت المدن السعودية تطورًا كبيرًا٬ حيث أنشئت بنية تحتية متقّدمة٬ وسيستمر العمل على استكمال المتطلبات والاحتياجات التي تهيئ للمواطنين بيئة متكاملة٬ تشمل خدمات أساسية ذات جودة عالية من مياه وكهرباء ووسائل نقل عامة وطرقات. إلى جانب توفير كثير من المساحات المفتوحة والمسطحات الخضراء في المدن.

وقال الدكتور نبيل القرشي عضو منظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، إن الاهتمام بالصحة العامة للسكان يساهم في تحقيق التوافق للارتقاء بمرافق الخدمات الصحية في البلاد، والعمل على توفيرها وكفايتها لتحسين الظروف الصحية التي بدورها تنعكس على الاقتصاد بالإيجابية من خلال تخفيف الأمراض ومواجهتها في وقت مبكر.

من جانبه٬ قال حسين القحطاني الخبير البيئي، إن السعودية بدأت في فرض الضوابط والأنظمة البيئة التي تساهم في تحسين جودة الهواء والماء، والعمل على إدارة الترشيد وإدارة النفايات الخطرة٬ وهذه العوامل أسهمت في تكوين العلاقة بين جودة الحياة والتنمية المستمرة. ومن ذلك أيضًا الاهتمام بتطوير الخدمات وإزالة مسببات التلوث وزيادة برامج المعالجة البيئة.

بدوره، أوضح المهندس أحمد العيسى نائب الرئيس المساعد للتراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار، إن الهيئة لديها مسؤولية وطنية في وضع رؤية واضحة ومعايير محددة للترفيه٬ فالسائح السعودي لن يقبل بترفيه متواضع المستوى٬ وبالطبع دور الجهات الحكومية فاعل في قطاع الترفيه٬ ومن الضروري التعاون بين القطاعين العام والخاص لحل المعوقات وتنمية صناعة الترفيه.

من جهته٬ قال ماجد الحكير نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الحكير للسياحة والترفيه إن السعودية لديها من المقومات السياحية الكثير٬ وهو قطاع مشجع للمستثمرين٬ حيث إن فئة الشباب تمثل 60 في المائة من السكان٬ مشيرا إلى أن دعم الحكومة بتسهيل تخصيص الأراضي أو التراخيص سيساهم في بناء صناعة واعدة وتنظيم الفعاليات والمهرجانات ورياضة السيارات٬ وكذا مهرجان الجنادرية الذي أسهم في دخول العوائل للمهرجانات٬ وبالتالي تنشيط صناعة الترفيه٬ لافتًا إلى أهمية فتح مدن الترفيه أمام العوائل لمزيد من الجذب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com