محليات - إخبارية عرعر:

قال عبدالحميد العمري الكاتب الاقتصادي: إن نظام فرض الرسوم على الأراضي البيضاء انتقل إلى ظلام التعطيل شبه التام، ورجعنا بكل أسف إلى نقطة الصفر، أو أسوأ منها.

وأضاف العمري، عبر الحساب الرسمي على ‘‘تويتر’’، قائلاً: “مضمون اللائحة التنفيذية يختلف 180 درجة عن توجه نظام الرسوم على الأراضي؛ أي أنه تعطيل شبه تام للنظام؛ لهذا لن يختلف ما بعد 3 رمضان عما قبله”.

ووفقاً لموقع تواصل، تابع قائلاً: “لا يأتي أحد بعد 3 رمضان إذا ارتفعت الأسعار، وتفاقمت أزمة الإسكان متبجحاً بأن نظام الرسوم السبب، مبيناً أن: “السبب الحقيقي هو وأدها قبل ولادتها!!”.

وكانت وزارة الإسكان قد وأوضحت، في بيان، أن نظام الرسوم على الأراضي البيضاء المُنتظر صدور لائحته التنظيمية من مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة المقبلة، يُسهم في دعم قطاع الإسكان ويساعد على تحقيق شيء من التوازن بين العرض والطلب بما يساعد المواطنين على امتلاك السكن المناسب بخيارات متنوعة تتوافق مع رغباتهم المختلفة.

وتابعت: أن من بين ما يهدف له نظام الرسوم على الأراضي البيضاء، زيادة المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب؛ وبالتالي تعزيز المنتجات السكنية في السوق، وإيجاد مزيد من الخيارات فيه، إضافة إلى توفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، بحيث تكون متاحة لجميع فئات المجتمع بشكل ميسّر.

وأضافت: أن الهدف من ذلك إلى جانب حماية المنافسة العادلة، والحدّ من الممارسات الاحتكارية؛ ضمان توفير أكبر قدر من المساحات المطوّرة داخل النطاقات العمرانية، والكتل السكنية التي تتوافر فيها مختلف خدمات البنية التحتية من شبكات مياه، وكهرباء، واتصالات، وغيرها، مع توافر المرافق الخدمية اللازمة بالقرب منها، مثل: المساجد، والمدارس، والمراكز الصحيّة، والأمنية، والتجارية، والترفيهية.