محليات - إخبارية عرعر:

هدد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، محافظي المحافظات ورؤساء المراكز المرتبطة بمقام الإمارة، بإعفائهم من مواقعهم في حال رصده أي تراخٍ في عملهم تجاه المواطنين.

وقال أمير نجران، خلال ترؤسه اجتماع محافظي المحافظات ورؤساء المراكز بديوان الإمارة، الثلاثاء: “إن واجبنا اليوم، ومع انطلاق مشروع رؤية المملكة 2030، مجاراة هذا الحراك المتسارع، بمضاعفة الجهود، والعمل بكل عزم وصدق وإخلاص، والقيام بكل واجباتنا، وتنفيذ كل مهامنا، دون تراخٍ أو تهاون، بما يكفل حقوق المواطن، ويؤمّن له العيش الكريم”.

ووفقاً لموقع عاجل، شدد أمير نجران على أداء الأمانة، قائلا: “اعتبروا هذا الاجتماع بمثابة العهد الذي بيننا وبينكم، للعمل على حفظ مكتسبات الوطن ومقدراته، وصون الحقوق، وخدمة المواطن.. ومن هنا فإن أي تراخٍ يتم رصده فهو قرار استباقي بالتغيير والإعفاء، فآمل أن تكونوا محل ثقة المواطن أولا، قبل ثقة المسؤول، وأن تبذلوا كل ما في وسعكم لخدمته”.

وخلال مناقشة الاجتماع مشكلة الإحداثات العشوائية والتعدي على الممتلكات العامة، قال أمير نجران: “لستم معذورين بالخطأ أو التهاون في هذا الملف، فالتعديات بكل أشكالها هي مسؤولية المحافظ أو رئيس المركز، كل في موقعه، ولا أعفي أحدًا يتنصل من المسؤولية بذريعة أن الجهات المعنية الأخرى لم تقم بدورها، فالحقوق محفوظة للجميع، فنتعامل بكل رحمة وشفقة مع صاحب الحق، وبكل حزم وقوة مع المتجاوز على الحق”.

وحث الأمير جلوي بن عبدالعزيز على تفعيل دور المجالس المحلية في المحافظات، وإشراك الأهالي مشاركة فاعلة في تقييم الخدمات، ورصد الاحتياجات، وجعل هذه المجالس رافدا رئيسا لمجلس المنطقة.

واستعرض الاجتماع، خطط تطوير وتعزيز التنمية والتنشيط السياحي في المحافظات والمراكز، والعقبات التي تعترض مسارات التنمية، وسبل تجاوزها.

وأشاد أمير نجران بما تشهده المملكة من حراك واسع، ينطلق من أوامر وقرارات مفصلية تاريخية، قصد بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إحداث نقلة جذرية في مسار التنمية، لخدمة للوطن والمواطن، ويسند عضده الأيمن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.