راضي العنزي - إخبارية عرعر :
أزال “المثقف” المصري “يوسف زيدان” اللثام عن جهله بتاريخ العرب، بل وزاد على “جهله” بنبرةٍ متعالية “جاهلية” تجاه منطقة وسكان الجزيرة العربية، حيث “تقيأ” خطابياً في لقاء جماهيري في “المغرب” بأنه لا يرى عالم لغة عربية في “السعودية”، وأنه لا حضارة في “الحتة الوسطانية”! واصماً إياهم بـ “سراق الإبل”! ليذكّره المغردون بـ “اللص الحقيقي” الذي سرق رواية “عزازيل”.
لترد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبر حسابها في تويتر على “زيدان” بإشارةٍ إلى أن مكة المكرمة هي البوتقة التي انصهرت فيها لغات الشمال والجنوب، ونتج منها لغة القرآن التي يفهمها أهل اليمن وأهل الشام.
منبهةً إلى أن الدراسات أثبتت قوة التواصل الحضاري للجزيرة العربية منذ 3000 سنة قبل الميلاد مع الحضارة ببلاد الرافدين والشام ومصر.
مذكّرة “زيدان” بأن وسط الجزيرة العربية كان همزة الوصل بين الشرق والغرب؛ فمنه تعبر القوافل التجارية وحضارة كندة خير شاهد.
مؤكدةً جهل من يشكك في ثقافة أبناء الجزيرة العربية، وهم من طوروا الحرف العربي الذي لا نزال نكتب به إلى الآن.
2 pings