وزير التعليم يحرم غالبية طلاب الجامعات من الدبلوم التربوي


بعد قرار فتحه في الفترة الصباحية:

وزير التعليم يحرم غالبية طلاب الجامعات من الدبلوم التربوي



كشفت مصادر أنه وفقًا لتوجيهات وزير التعليم بفتح الدبلوم التربوي غير المدفوع في الفترة الصباحية، ومن أنصبة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بشكل استثنائي هذا العام في الجامعات السعودية؛ فإن هذا القرار تسبب في تقليل قبول الطلاب بعد تحديد هذه الفترة دون الفترة المسائية، ووضع شروط تعجيزية في تحقيقه.

وتكشفت هذه الصورة في ضعف القبول عندما أعلنت بعض الجامعات عن أعداد المقبولين التي لم تتجاوز 300 طالب قياسًا بأعداد المتقدمين الكبيرة؛ ما أدى إلى تعطيل المسيرة العلمية للطلاب المتخرجين في الحصول على هذا الدبلوم الذي يعد متطلبًا أساسيًّا في التقدم على الوظائف التعليمية عبر البوابة الإلكترونية جدارة في وزارة الخدمة المدنية.

وبحسبما أورد موقع عاجل، في السجال الأخير الذي تشهده جامعة الطائف بعد التقدم الكبير للطلاب في هذا الدبلوم التربوي بالجامعة، ظهرت هذه التوجيهات والتزمت بها الجامعة، وأكدت التزامها بالتوجيهات الصادرة من وزارة التعليم القاضية بفتح الدبلوم التربوي في كليات التربية، التي جاءت استجابةً للطلبات المتكررة في هذا الشأن، ولحاجة الجامعات لتنفيذه هذا العام كحالة استثنائية، لحين الانتهاء من تطوير برامج التأهيل الأكاديمي، ومنها دبلوم التربية العام.

وأشارت الجامعة إلى أنها ملتزمة بفتح الدبلوم التربوي، وفقًا للتوجيهات التي نصت على ذلك، مبينًا أن توجيهات الوزارة نصت على أن تكون دراسة الدبلوم التربوي مجانية، وفي الفترة الصباحية فقط، مع الالتزام بالطاقة الاستيعابية الفعلية للأقسام التربوية من غير أي ساعات إضافية، وهو ما سيحد من أعداد المقبولين.

أصداء هذه المعلومات المسربة حول ضعف عدد القبول قبيل إعلان أسماء المقبولين في الدبلوم التربوي في جامعة الطائف؛ أدت إلى خلق تذمر كبير وسط المتقدمين. وبيّن الخريج خالد العتيبي أنه ليس من أحقية وزير التعليم تحديد فترة الدراسة وتقليل القبول في الجامعات على حساب مستقبل الطلاب التعليمي، بل هذه من صلاحيات مديري الجامعات، مضيفًا أن الصورة واضحة، وهي أن الوزير يريد أن يعوق القبول في الدبلوم التربوي في الجامعات لصالح وزارة الخدمة المدنية؛ حتى لا يكون هناك أعداد متقدمة في الوظائف، مشيرًا إلى أن ما يقوم به وزير التعليم الدكتور أحمد محمد العيسى، ضد ما تأمله القيادة الحكيمة من الوزراء في خدمة المواطنين.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com