بدر السلطاني - إخبارية عرعر :

انتقد الكاتب فواز عزيز شركة “سار ” على تجاهلها لمدن الشمال بقطار الشمال ، الذي يحمل اسم الشمال دون ان يمر بمدنها ولايخدمها . وذلك عبر مقالاً له في صحيفة ” مكة ” وقال الكاتب ، جميل أن يقترب إطلاق «قطار الشمال» بالتحديد في شهر أو برج «الجدي» مطلع العام الميلادي.. وما ليس جميلا أن «قطار الشمال» للركاب لا يعرف «الشمال» ولا يمر بمدنه ولا يفكر حتى الآن بخدمتها.. فقط يعرف في الشمال «الثروة المعدنية» في حزم الجلاميد إحدى مدن الشمال..!
• منذ تأسست شركة «سار» قبل 10 سنوات وأهل الشمال يتوسلون أن يمر عليهم القطار؛ لعله يعوضهم عن تقصير «الرحلات الجوية»، لكن لم يكن مسؤولو الشركة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة يسمعون غير صوتهم ولا يرون غير رأيهم..!
• مضت 10 سنوات على تأسيس شركة «سار» المتخصصة في الخطوط الحديدية، وكانت حصيلتها قطار واحد فقط اسمه «قطار الشمال» لا يلمس إلا طرف الشمال الغربي «القريات» التابعة لمنطقة الجوف..!
• ذهبت أصوات أهل الشمال مع ريح «القطار» ولم يغضبوا؛ لأن صدورهم «وسيعه».. لكن هل يحق لهم اليوم أن يطالبوا بربط مدن الشمال بمحطات القطار بخطوط فرعية للقطار، مثل أن تربط مدينة «عرعر» بمحطة مدينة «سكاكا» وتربط مدينة «رفحاء» بمحطة مدينة «حائل» وتربط مدينة «حفر الباطن» بمحطة مدينة «المجمعة».. حتى لو كان ذلك من مبدأ تجاري ربحي للشركة وليس خدميا..؟
• الشيء المؤلم أن يشكو «الشمال» بالكامل من قلة الرحلات الجوية وتهميش القطار له، ورداءة الطرق وعدم وجود طريق سريع واحد في الشمال وما جاورها، والأشد ألما أن تجتمع إدارة «القطار» و»الطيران» تحت مظلة وزارة النقل المسؤول الأول عن الطرق.. والأشد إيلاما أن معالي وزير النقل سليمان الحمدان كان من أهل الشمال ويعرفه جيدا ولا أعتقد أنه يجهل معاناة مدن الشمال مع الطرق والرحلات الجوية وتهميش القطار..!

(بين قوسين)
• منذ أكثر من عام ونصف وشركة «سار» تقوم بتجارب للقطار ختمتها بتجربة جميلة كان على متنها أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بلا بشت ولا بروتوكولات رسمية.. فمنح الأمير القطار سمعة وثقة عند الناس؛ لكن المسؤولين عن القطار يقتلون مبادرة الأمير بالتباعد بينها وبين الانطلاق الرسمي لرحلات القطار..!