محليات - إخبارية عرعر:

استهدفت المدفعية السعودية، الإثنين (2 يناير 2017)، عشرات من الحوثيين وأفراد وضباط الحرس الجمهوري، في المناطق المحاذية لحدود المملكة من الجانب اليمني.

وبينت مصادر ميدانية، وفقًا لقناة الإخبارية، أن عمليات الحوثي والحرس الجمهوري باتت أقلّ نتيجة العمليات الناجحة التي تنفذها القوات السعودية، بالحدّ الجنوبي.

بدورها، أدّت الانقسامات المتسارعة بين صفوف الانقلابين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، إلى تفتيتهم، بعد أن بدأت في الظهور على السطح.

وذكرت مصادر مطلعة على ما يدور في صنعاء أن كلًّا من الحوثي وصالح يتحين الفرصة للانقضاض على حليفه، قبل أن يتمكن الآخر من فعل ذات الشيء به.

وفي أحدث تلك التصدعات بين ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ما ذكرته مصادر مقربة من المخلوع صالح، من أنه قام في الآونة الماضية، بإجراء اتصالات مع مراكز قوى قبلية موالية له في محافظة صنعاء عقب تصاعد حدة الخلافات بينه وبين قادة جماعة الحوثي.

وأوضحت المصادر أن المخلوع صالح حذر عددًا من المشايخ والوجاهات القبلية الموالية له القاطنين حول العاصمة، من التواصل مع قيادات الحوثي.

وسارع صالح إلى تقليص عدد الجنود المشاركين في قتال قوات الحكومة الشرعية في نهم وميدي، وقيامه بسحب كتيبتين من القوات الخاصة المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء، ونقلها لحمايته من أي استهداف محتمل أو أي خطر قد يهدد حياته، وهو ما زاد من توتر العلاقات بينه وبين الحوثيين.

وبينت المصادر أن كتيبتين من القوات الخاصة التابعة لقوات الحرس الجمهوري انسحبت الخميس الماضي من جبهة نهم إلى صنعاء لتتولى حماية المخلوع صالح.