متابعات - إخبارية عرعر :

تسبب تعميد مسؤول، لإحدى شركات السيارات بشراء سيارة من نوع حديث تجاوزت قيمتها الـ150 ألف ريال من حساب العلاج بالأجر في المستشفى، مخاوف العديد من أهالي رفحاء والموظفين في القطاع الصحي من تقديم المسؤول لرغبته وتحقيق رفاهيته دون النظر للاحتياجات التطويرية وتوفير النواقص فيه ومراعاة أولوياته .

ووفقا لصحيفة “الوئام ” حصلت على صور لخطابات مدير القطاع والموجه لشركة السيارات طالباً فيه تزويده بأسعار سيارة من نوع تاهو موديل 2016 مع طلب كافة الأوراق الرسمية اللازمة من شهادة الزكاة وشهادة التأمينات وشهادة السجل التجاري والفاتورة ورقم السجل البنكي مع الآيبان .

وكذلك رد الشركة وعرض السعر والذي جاء بتاريخ 19/ 5/ 1438 هـ، كما علمت أنّه تم استلام السيارة من قبل المسؤول.

وبالإطلاع على الدليل التنظيمي للخدمات الصحية فنجد أنّ أوجه الصرف بالدليل مرتبة كالآتي القوى العاملة من رواتب ومكافآت وتدريب، والأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، ورفع كفاءة النواحي الانشائية للمرافق واستقطاب الكوادر البشرية المتخصصة، وتطوير أساليب ونظم العمل، ثم الأثاث والأجهزة غير الطبيّة، ومصروفات الأنشطة الصحية التي تشارك بها المستشفيات، ومستلزمات التوسع في الخدمات الضرورية للمستشفى كالزيادة في الأقسام الطبية .
فيما اوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بالشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية واستفسرت عن وجود مخالفة للوائح والأنظمة في الدليل التنظيمي للخدمات الصحية والعلاج بالأجر في الوزارة فكان ردها كالتالي : وبشأن الاستفسار نفيدكم بأنه لا توجد مخالفة للنظام وهي إحدى الصلاحيات التي يجيزها نظام الصرف بلائحة الموارد الذاتية .