محليات - إخبارية عرعر:
أكّد المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي، في بيان الأحد (30 إبريل 2017)، أن القائمة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يشار فيها إلى توظيف مدير الجامعة لعدد من أقاربه، غير دقيقة.
وأشار إلى أنه بالرجوع إلى البيانات الأساسية للأسماء وتواريخ التعيين، تبين أن تلك الأسماء المذكورة في القائمة تشتمل على مغالطات كثيرة، وبالنسبة للموظفين الذين هم على رأس العمل، اتضح تعيينهم بالجامعة على مدار العقود الثلاثة الماضية، وأن الأمر الملكي القاضي بتعيين مدير الجامعة صدر في شهر رمضان العام الماضي 1437هـ.
وأوضح البقمي أن تعيين جميع الموظفين والموظفات بالجامعة يتم وفقًا للأنظمة المتبعة بهذا الشأن، وخلال فترة توسع الجامعة في إنشاء فروع لها في محافظات منطقة مكة المكرمة وفي محافظات منطقة جازان ومنطقة تبوك ومنطقة الحدود الشمالية تنفيذا للتوجيهات القاضية بنشر التعليم الجامعي في جميع مناطق المملكة، فقد تعاقدت الجامعة مع عدد من الموظفين والموظفات، وذلك على ميزانية مواردها الذاتية الخاصة بالبرامج الدراسية مدفوعة التكاليف، وذلك لتشغيل كليات المحافظات وكذلك لتشغيل هذه البرامج الدراسية، وكان من بينهم عدد من الموظفين والموظفات المذكورين في هذه القوائم، ضمن حوالي 4000 موظف وموظفة من مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف أن الجامعة أوقفت التوظيف على برنامج (التمويل الذاتي والتعاقد على البنود) منذ ما يقارب 5 سنوات، وذلك بعد صدور الأمر بثبيت جميع موظفي العقود والبنود في كل الجهات الحكومية عام 1432هـ.حيث تم تثبيت ما يقارب 4000 موظف وموظفة بالجامعة بموجب الأمر المشار إليه أعلاه.
وأشار إلى أن عدد موظفي الجامعة يزيد عن 15 ألف موظف وموظفة، وأن أعدادًا كبيرة منهم مشتركين في اللقب الأخير لمواطنين من عوائل وقبائل متعددة وهي مكونات المجتمع السعودي، وهذا لا يعني المحاباة في التوظيف.
وتؤكد الجامعة باحتفاظها بحقها القانوني لكل من يتعمد الإساءة لها بدون وجه حق.
وتداول مواطنون عبر هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنباء عن قيام مدير جامعة الملك عبدالعزيز على حد قولهم بتوظيف أقاربه، وهو ما اتضح عدم صحته.
