محليات - إخبارية عرعر:

كشف الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند عن مخالفات شرعية وخلوات مع النساء وقفوا عليها في دور وأماكن الرقية الشرعية، مشيرًا إلى أنها دور محدثة ولا أصل لها وأضرارها ومخالفاتها أكثر من نفعها مبينًا أن النبي ﷺ لم يفتح بيته للرقية وما فعل ذلك أصحابه رضوان الله عليهم ولا التابعين من بعدهم”.

وقال في برنامج “يستفتونك” على قناة الرسالة : وقفنا في الأسبوع الماضي على أحد الرقاة وضع بطاقات للدخول قيمتها 30 ريالاً، والرقية الخاصة في غرفة خاصة لها مبلغ آخر ولابد أن تشتري دهنًا وعسلاً وزيتًا وماء قرئ فيه القرآن الكريم فيخرج الإنسان بـ300 أو400 ريال من الزيارة الواحدة. لافتًا إلى أن غالب حال الرقاة من الذين ينقطعون للقراءة ليسوا على علم ولا يعرف عنهم التقوى والورع بل بعضهم لا يحسن قراءة القرآن واختبرنا بعضهم فوجدناهم لا يحسنون الفاتحة.

وتابع: “نحن في عملنا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على اطلاع مباشر لأعمال تؤدي من خلال بيوت تفتح واستراحات تعد أماكن تجهز لما يسمى بالرقية عند هؤلاء”.

وأضاف: في حقيقة الأمر واطلاع وخبرةً من خلال عملنا بالهيئة وجدنا أن أكثر هذه الدور التي تفتح وتعد والاستراحات التي تجهز والأماكن التي تجعل للرقية غالب أحوال أهلها أنهم يأخذون أموال الناس بغير حق ويبيعون عليهم الوهم، وتحدث في هذه الأماكن من المخالفات الشرعية أشياء كثيرة منها أولاً إيهام كثير من مرتادي هذه الأماكن بأن عندهم مسًا أو عينًا أو سحرًا حتى يتوهم هذا الذي أتى إليهم بوجود المرض فيه فيتردد عليهم ويدفع لهم الأموال ، متسائلاً كيف يقطعون أن في هؤلاء المرضى عينًا أو سحرًا وإنما ضرب من الرجم بالغيب؟.

وأردف: “إيهام المرضى أن ما يبيعونه من الزيت والعسل فيها البركة لأنه قد قرئ فيها القرآن الكريم ! وكثير منها وهم يباع بأضعاف قيمته الحقيقية، ومن المخالفات التي وقفنا عليها وجود خلوة بين الراقي والنساء فربما اختلى بالمرأة وحدث من الأمور التي أيضًا وقفنا عليها ما لا يحمد عقباه” .