3 مسؤولين يؤكدون: جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن تغرس محبة كتاب الله في نفوس الناشئة


قالوا: المملكة كانت ولا تزال تُعَد نموذجاً يُحتذى في خدمة الإسلام والمسلمين

3 مسؤولين يؤكدون: جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن تغرس محبة كتاب الله في نفوس الناشئة



إخبارية عرعر - محليات :

أكد عدد من المسؤولين، دور جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في حفظ النشء وتحصينهم وتربيتهم على مائدة القرآن الكريم.

جاء ذلك في تصريحات لهم بمناسبة الدورة العشرين للمسابقة، وقال رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف: إن المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كانت ولا تزال تُعَد نموذجاً يحتذى في خدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام، وبالعناية بالقرآن الكريم على وجه الخصوص، عناية شاملة في أهدافها متنوعة في أساليبها بُغية نيْل الشرف بالعناية والبذل لكتاب الله العظيم.

وأضاف “اليوسف”: ومن أوجه الاهتمام بكتاب الله عز وجل في هذا الوطن المبارك، تنظيمُ ورعاية المسابقات المحلية والدولية؛ فجاءت جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات؛ معبّرة عن الجهود الجليلة التي يقدّمها -أيده الله- في العناية بكلام الله تعالى، بحرصه على إيجاد جميع الوسائل المُعينة على إذكاء روح التنافس بين الشباب والفتيات؛ للمسارعة في تعلم القرآن وحفظه وتجويده وتفسيره؛ من أجل أن يثبت كلام الله في نفوسهم وقلوبهم حفظاً ومعنى؛ فتظهر تعاليمه في سلوكهم والتزامهم بالطريق المستقيم، والمنهج الوسطي المعتدل.

وأكد “اليوسف”، أن هذه الجائزة تأتي امتداداً للأعمال الخيرية الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في مختلف مجالات الخير، وترسيخاً لمبدئ من مبادئ الإحسان التي قامت عليها هذه البلاد المباركة؛ حتى صار فعل الخير والمسارعة إلى أعمال البر من الصفات التي اشتُهرت بها بلادنا المملكة العربية السعودية حكاماً وشعباً أصيلاً وفياً منذ نشأتها حتى هذا العهد الزاهر.

تحفيز الأجيال لحفظ القرآن

ومن جهته، أشاد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني بالجهود الكبيرة والمساعي الموفقة التي تُبذل في تحفيز الأجيال لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والتمسك به، وقال: بمناسبة تنظيم الدورة العشرين للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات: إن جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(20)، تجسّد ما يحظى به القرآن وحفظته في المملكة من عناية واهتمام كبيرين، وتُعَد من مظاهر العناية بالقرآن الكريم وتكريم أهله وتشجيع حفظته.

وأضاف: جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره؛ تعكس العناية البالغة التي يجدها حفّاظ كتاب الله الكريم من دعم وتشجيع، وتفتح المجال لأبناء وبنات الوطن على التنافس، وتُعَد حافزاً على مواصلة الاهتمام بالقرآن وحفظه وتطبيقه.

وأكد “القحطاني” أن جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم تُعَد امتداداً للأعمال الجليلة التي يقوم بها حفظه الله، في العديد من المجالات الخيرية والتنموية محلياً ودولياً.

أعظم صور العناية

وأشاد المدير العام للإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سعادة الأستاذ خالد بن إبراهيم المرشود، بعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وخدمتها لكتاب الله تعالى؛ وذلك بمناسبة انعقاد الدورة العشرين للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، وقال في هذا السياق: في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، قادةٌ وضعوا خدمة القرآن الكريم وأهله الذين هم أهل الله وخاصته على رأس قائمة أولوياتهم؛ لأن تعلم القرآن الكريم يُحيي القلوب، ويجعل الناشئة ينشؤون على خير منهج، ويرفع همتهم لتكون من أهم الأسس في حياتهم الدينية والدنيوية مع حث الوالدين على تدارسه وحفظه وتلاوته.

وأكد أن المسابقات القرآنية بصورة حديثة وتنظيم ملموس؛ من أعظم صور العناية السامية من قِبَل ولاة أمرنا -سلّمهم الله- بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتفسيراً وتجويداً، وتأتي المسابقة المباركة (جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره) حدثاً عظيماً في هذه الفترة. وقد حظيت هذه المسابقة في دورتها الـ(20) بمزيد من العناية والوقار في ظل القيادة الميمونة والحكومة العريقة حكومة الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله؛ فالله أكبر ولله الحمد ونحن نرى بلادنا من تقدم إلى مزيد من التقدم، ومن رقي وازدهار إلى درجات شامخة في سلم العزة والرخاء، في سائر مراقي العز الديني والدنيوي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com