إخبارية عرعر - حمود الأشجعي :

رغم أنه لا يفصل بين ركن الأعشاب الصحراوية وأنواعها وركن مدينة وعد الشمال في جناح الحدود الشمالية المشارك في مهرجان الجنادرية 32 سوى نحو 5 أمتار عن بعضهم، إلا أن تجاورهما في الموقع أعطى مؤشرا لمرحلة تاريخية طويلة، انتقلت المنطقة فيها من الصحراء والبادية قبل نحو أكثر من 70 عاما، حتى وصلت إلى المصانع والشركات الصناعية الكبيرة خلال السنوات الأخيرة، من خلال التعدين ومصانع وعد الشمال المختلفة وشركات الأسمنت.

بتجاور الركنين في جناح الشمالية، يقف الزائر أمام حقبتين مختلفتين مرتا على المنطقة، وتطورت ما بين البدايات كون المنطقة كانت لا تضم سوى الصحراء ونباتاتها والرعي، وبين الحاضر والاستشراقة الكبيرة للتطور الصناعي الحالي من حراك اقتصادي متطور، بوجود المدينة الصناعية «وعد الشمال» وشركة معادن التي تعتبر من أهم عواصم الاقتصاد العالمي في إنتاج الفوسفات والواقعة على أطراف الحدود الشمالية، شرق محافظة طريف 25 كيلومترا، مضيفة رافدا مهما وكبيرا للاقتصاد الوطني، تتوافق مع التحول الوطني 2030 في الاعتماد على الثروات غير النفطية، وتطويرها.
وعلى الجانب المقابل يقدم ركن وعد الشمال لمحة عن المصانع التي أنشئت أخيرا في المدينة، وسير العمل ومراحله، بعد أن أعادت الحياة للشريان الاقتصادي بمحافظة طريف ولمنطقة الحدود الشمالية مجددا.
محتويات ركن النباتات البرية
أكثر من 17 نبتة صحراوية منها
الشيح
القيصوم
العرعر
الرغل
العرفج
الأرطى