الهجيني يعيد زوار جناح الحدود الشمالية لعبق الماضي


منتشرة قديمًا في شمال المملكة

الهجيني يعيد زوار جناح الحدود الشمالية لعبق الماضي



إخبارية عرعر - عناد محمد :

جذب “الهجيني” زوار جناح منطقة الحدود الشمالية بمهرجان الجنادرية 32 وشهدت هذه الفقرة الفلكورية القديمة حضور الكثير من الزوار والإستماع لهذا اللون الذي يجسد حياة الصحراء وطبيعتها القاسية قديمًا ومنطقة الحدودالشمالية كغيرها من مناطق المملكة تزخر بألوان شعبية مختلفة و«الهجيني» القصير أحد هذه الألوان المنتشرة قديمًا في شمال المملكة وهو بحر من بحور الشعر يغنى على ظهور الأبل غالبًا وارتبط بحياة البادية حيث رعي الإبل والرحيل الدائم كما هو معروف عن البدو كثيري التنقل بحثًا عن الكلا والماء. ويترافق الهجيني مع تلك الرحلات الطويلة فوق ظهور الجمال ويمكن تأديته بدون مصاحبة أي آلة بل على صوت إيقاع مشي الإبل لذلك سمي «بالهجيني» اقتباساً من كلمة الهجن.

ولطبيعة الصحراء دور في نفسية البدوي حيث اتساع الأفق والجو النفسي الخلاب مما يجعل الشاعر يطلق لقريحته العنان ويتغنى بكلمات قصيرة سهلة الأداء على الطرق الهجيني، ويسمى عند البادية غناء العامة أو الركبان، وهذا الفن الجميل تستخدم فيه الكلمات التي تعبر عن حياة بادية صحراء الحدود الشمالية بشكل خفيف وبصوت قوي مسموع حيث فضاء الصحراء الذي يطرب البدوي لهذا اللون وهو يؤديه بأعلى صوته.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com