بالصور .. مباني مهجورة تتحول لأوكار بمحمدية عرعر


أصبحت هاجس خوف وذعر للأهالي:

بالصور .. مباني مهجورة تتحول لأوكار بمحمدية عرعر



إخبارية عرعر - تقرير - رشيد البرجس:

تعاني بعض أحياء مدينة عرعر القديمة من كثرة البيوت المهجورة التي هجرها أصحابها أما للانتقال لمناطق أخرى من المملكة لتطورات الحياة العملية والاجتماعية، أو للانتقال لبيوت جديدة.
وظلت تلك البيوت ترضخ تحت وطأة عوامل الجو المختلفة والإهمال من أصحابها بعدم ترميمها، إضافة لغياب الرقابة من الجهات المعنية حتى أصبحت خطرًا أمنيًا يهدد الأهالي، وبؤر يسكنها الخوف والخطر الدائم وأوكار للمخالفين ومتعاطي المخدرات ومصدر تهديد لقاطني تلك الأحياء.

“إخبارية عرعر” وقفت على بعض المنازل المهجورة في حي الروضة أحد أهم الأحياء القديمة بعرعر والتي تنتشر فيه كثير من المباني التي هجرها أصحابها.
ورصدت بعدستها سلسلة من المباني المهجورة الملاصقة لبعضها البعض على (صف واحد) وبعضها عبارة عن خرائب آيلة للسقوط وبداخلها نفايات ومخلفات مكدسة تخرج منها روائح كريهة تسببت بإزعاج أهل الحي.

ومن جهة أخرى تسببت تلك المباني بحالة من الخوف لدى بعض أولياء أمور طلاب إحدى المدارس الابتدائية المجاورة للمباني، وتعزز ذلك الخوف عندما شوهد دخول بعض طلاب المدرسة لتلك المنازل المهجورة أثناء خروجهم من دوام المدرسة في مرات سابقة وبشكل متعدد.

من جهتهم طالب ساكني تلك الأحياء الجهات المعنية في عدة مناسبات سابقة في السنوات الماضية في معالجة مشكلة المباني المهجورة بعرعر، وكل المحاولات باءت بالفشل دون أي حلول تذكر، وإلى الآن المشكلة قائمة تنتظر الحل من تلك الجهات؟!

استعراض لأهم المخاطر للبيوت المهجورة وضررها المباشر وغير المباشر على البيئة والإنسان:
صحيًا: مخبأ واسع للحشرات والفئران والجرذان المزعجة ولا يستبعد وجود الزواحف،
بيئيًا: مكب لكميات كبيرة من النفايات والمخلفات تراكمت بداخلها عبر سنين،
أمنيًا: لجوء بعض العمالة المخالفة والسائبة ومتعاطي المخدرات واتخذاها أوكار لهم وبؤر فساد لهم.
أخلاقيًا: ملاذ أمن لممارسة الرذيلة.
ومن الناحية الحضارية فوجودها يشوّه المنظر الجمالي للمدينة.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com