إخبارية عرعر - التحرير:

عقبت أمانة منطقة الحدود الشمالية اليوم، على الخبر المنشور في إخبارية عرعر يوم الاربعاء الموافق ٣٠/٥/ ٢٠١٨م تحت عنوان:

بالصور .. نقص الخدمات البلدية والتطوير تعزل أحد الأحياء في شعبة نصاب

وجاء تعقيب الأمانة في جزئين الجزء الأول من أربع نقاط، والجزء الثاني  ردًا على كاتب الخبر،

وقالت: نود ايضاح لِما ورد في موضوعكم وذلك بالنقاط التالية:

أولاً: لم نلاحظ بالصور نقص بالخدمات إنما هو ملعب ترابي علماً أن البلدية قامت بإنشاء ملعبين واحد يقع غرب مدينة شعبة نصاب وهو ملعب كرة قدم يشتمل على كافة التجهيزات اضافة لوحود مدرج وصاله رياضيه والاخر يقع بالحي الاداري على طريق الملك عبدالله وهو عباره عن ساحه رياضيه تشمل ملعب كرة سله وكرة طائرة وملعب كرة قدم سداسي.

ثانياً:اما فيما يخص الخدمات البلدية:

فالسفلته متكامله بالحي الشرقي إضافةً إلى الإنارة متكامله بالحي الشرقي كما انه مرصوف جزء كبير منه وتم إدراج استكمال كافة الارصفة بالحي الشرقي في مشروع السفلته والإنارة الذي تم فتح مضاريفه مؤخراً.

ثالثاً:اما فيما يخص الحدائق:

فتم الإنتهاءمن حديقة النرجس داخل الحي الشرقي بمساحة (٤٠٠٠م٢)

وسوف يتم توسعتها لتصبح بمساحة (١٠٠٠٠م٢)في القريب العاجل 

أما بالنسبه لحديقة الزهور والتي تقع شمال الحي على الطريق الدولي فقد تم الأنتهاء منهاء والتي اقيمت على مساحة (٣٠٠٠٠م٢) شاملةً المسطحات الخضراء والانارة والعاب الاطفال والمجسمات الجماليه. 

اما من الجهه الغربيه للحي الشرقي فتم الأنتهاء من أعمال الارصفه والانارة بحديقة( الربيع) والتي يتم إنشاءها على مساحة(٢٠٠٠٠م٢)والتي تقع على طريق الملك خالد بجوار مستوصف شعبة نصاب وجاري استكمال الاعمال المتبقيه بها قبل نهاية العام الهجري الجاري.

رابعاً: اما مايتعلق بالتشجير

فانه يوجد تشجير في الجزر الوسطيه للشوارع الرئيسيه بالحي الشرقي وفي حال استكمال شبكة ري المزروعات سوف يتم استكمال الشوارع المتبقيه

الأمر الثاني:

بالنسبة لبناء المساجد فهذه من مسؤولية وزارة الأوقاف و”الكاتب” عليه توخي الدقة واعتماد مبدأ الحياد وعدم الخلط بين مهمام المؤسسات الحكومية فعنوان الموضوع عن خدمات البلدية في شعبة نصاب وبناء المساجد لا يندرج تحت مهام وزارة الشؤون البلدية والقروية .

وتم طلب مشروع ساحات وملاعب في الميزانيه الماضيه وفي حال الاعتماد سوف يتم البدء بعمل ساحات في الحي باذن الله

شاكرين اهتمامكم والبلدية تسعى لخدمة المواطنين ورفاهيتهم في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي امير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان حفظه الله وبمتابعه من قبل سعادة امين المنطقة، أوضح بذلك المتحدث الرسمي لأمانة منطقة الحدود الشمالية، ا/عبدالعزيز بن عبدي العنزي

“إخبارية عرعر” من حرصها على عدم ترك ضبايية أولبس على أخبارها كصحيفة رائدة بالمنطقة وحتى تكون الصورة أكثر وضوحًا للقارئ، “الإخبارية ” ترد على بعض الجزئيات التي وردت في تعقيب الأمانة، للتوضيح، النقطة الأولى بشأن عدم  وضوح الصور والنقطة الثانية توجيه اللوم على كاتب الخبر بشأن المسجد،

أولًا: ذكرت الأمانة عدم وضوح الصور مبينة أن تلك الصور لاتبين من خلالها أي نواقص خدمية،

وحتى نضع القارئ في المشهد، التقط مراسلنا “العمري”  صباح هذا اليوم  صورًا لنفس الحي، مرفقة بالخبر.

ثانيًا : وجهت أمانة المنطقة اللوم لكاتب الخبر ، بتحري الدقة وعدم الخلط بين مسؤوليات الجهات الحكومية، وذلك بشأن ورود خبر مسجد الحي في ثنايا الخبر، لعدم اختصاص الأمانة،

وحول هذه النقطة نوضح لقرائنا ومتابعينا الآتي: أن الخبر كان تقريرًا عامًا يشمل أهم الضروريات التي يحتاجها الحي الشرقي وهذه الضروريات الخدماتية تندرج تحت مسؤولية عدة جهات، من بينها أمانة المنطقة ممثلة في بلديتها ولها النصيب الأكبر من حجم الخدمات، لذلك تضمن عنوان الخبر نقص الخدمات البلدية، لأنها الأكبر والأبرز وكذلك الأهم، فمن الطبيعي يتصدر نقص الخدمات البلدية عنوان الخبر، كما أن  الزميل “حسين العمري” ختم التقرير برفع معاناة مواطني الحي للجهات المعنية ولم يحدد جهة بعينها ولم يشير صراحةً لأمانة المنطقة، والسبب يعود لإحتواء التقرير على مطالبات الأهالي لأكثر من جهة.

 الصور، صباح هذا اليوم: