منى الطوير

 

إقرأ المزيد
▪ العدل والمساواة
▪ منى الطوير تكتب | “الشكر والإعتذار “
▪ الرؤيه والتقاليد
▪ الإدارة أم الإرادة
▪ (نحن هنا )
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2708018.html

من أنثى صابرة .. وللكسر جابرة
وحتماً ستكون مثابرة
أيها الرجل المتفاني .. بالله من منا الأنانى
أُولست نصفك الثانى
لاتحتكر القيادة.. وتظن أننا بلا إرادة
وتأخذ كل أركان السيادة
فان نظرت الىّ كأم .. فاعتلى القمة وقمّ ..فقد عانيت لأجلك كل كرب ِ وهم وأنا من يجعل جنتك تحت وطأة القدم
وإن نظرت لى اختك.. فهذا حظك وبختك.. أعانى همك وأراعى وقتك ..فحاجتى منك عطفك لا مقتك
وإن نظرت لى إبنة .. فحذرنى وصنى من الفتنة
وكن جبلاً أرقى على متنه …طالما
(أنته أنا وأنا أنته)
وإن كنت زوجى .. وعشيري وميناء موجى ..فقوم إعوجاجى … وأثنى على تسريحتى ومكياجى
فليس مثلي من له خطٌ إزدواجى
وإن نظرت لى صديقةٌ صادقة كالشمس واضحةٌ شارقة
فأنا كسحابٌ لاح بارقه… لاننى من نفسي واثقه
فأنا أنثى صابرة .. وللكسور جابرة
وكل مافات كانت خاطرة عابره .