” أسرة ذات فضل “


” أسرة ذات فضل “



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2708637.html

الفضل لله وحده ومقادير الأمور كلها بيده سبحانه ، هكذا هو المعتقد الفطري السليم ولاغبار عليه ولا نجادل أو نشكك فيه .

وحديثنا اليوم عن فضل هذه الأسرة الكريمة الأصل والفعل هو من باب الحديث عن أسباب الخير والرحمة التي وضعها الله وأنزلها في أرضه وبين عباده .

وكما يرى الأعداء وهم على باطل أن من حقهم كيل التهم الجزاف لحكام هذه البلاد  فيحق لنا أن نبين فضلهم ونحن أولى بالحق والحق أحق أن يظهر ويعلو .

وإن قلنا وتكلمنا في أمور  تحققت على يد هذه الأسرة الفاضلة فلأنها في الواقع أمور عظيمة ومكاسبها كبيرة وإن حاول الأعداء والحاقدون والجهلة تجاوزها .

تبدأ القصة من العام 1157 هجريه حيث الحلف الوطني بين الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب والمبني على تطهير البلاد من الشرك وإعادة عقيدة التوحيد الخالصة النقية إلى النفوس ، وأي جوهرة أغلى من العقيدة النقية يقدمها الحاكم لشعبه !

وبعدها بدأ النضال والجهاد لنشر التوحيد والأمن في ربوع جزيرة العرب بعد أن مرت عليها قرون من النسيان والتجاهل اللذان ولدا الجهل والشرك والخوف .

واستمرت القصة في كل مراحل الدولة جهاد مستمر لرفع راية التوحيد حتى وصلت الراية إلى المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه .

وهنا تشكلت نفس القصة ولكن بملامح جديدة فبفضل الله وبسبب هذه الأسرة  استمر نشر التوحيد الخالص ورافقه تخليص البلاد من الجهل والمرض والفرقة والخوف والاقتتال الداخلي .

وبفضل الله ثم هذه الأسرة تم توجيه طاقات النفط إلى عمليات التنمية البشرية والصناعية والزراعية فتحولت البلاد من صحراء قاحلة بكل ماتعنيه الكلمة إلى مدن عامرة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني .

وكل محاولة من أعداء الوطن للقفز على هذه المنجزات والتقليل منها هي محاولات بائسة ويائسة لدى المواطن الذي يحمل في قلبه ويسري في دمه الانتماء الحقيقي لهذا الوطن .

وعلى الصعيد العربي مدت هذه الأسرة الفاضلة يد المساعدة لكل الأشقاء العرب ماديا وعسكريا ومعنويا

فمن حرب فلسطين 1948 إلى الوقوف مع مصر والجزائر والعراق والبحرين ولبنان وغيرها في الدفاع عن حقوقها واستقلالها تاريخ مشرف يفتخر به كل مواطن سعودي

وكالعادة يحاول الحاقدون والخونة تزييف وتحريف هذا التاريخ الناصع وحتى إخفاءه إن لزم الأمر .

فتارة يسمون تلك المواقف العروبية الخالصة تدخلا من خلال أبواقها الإعلامية الناعقة بالكذب والتدليس وتارة يتغافلون عنها عمدا .

من المواقف العروبية لهذه الأسرة الفاضلة إيقاف الفيصل رحمه الله تصدير النفط إلى الغرب والذي هو قوت البلاد تضامنا مع مصر وسوريا في عام 1973 م .

وكذلك الوقفة الشامخة للراحل الملك فهد رحمه الله في تحرير واستعادة الكويت .

وكذلك عفو الملك عبدالله رحمه الله عن خلية القذافي التي حاولت اغتياله .

ويستمر نضال وجهاد هذه الأسرة في التصدي لما يسمى بالربيع العربي الذي دمر بلاد العرب فكانت عملية صعبة وشاقة وطويلة بدأتها باستعادة مصر العروبة والوقوف ضد حزب الأخوان المجرم الذي عاث وأفسد في جسد الأمة ومازال .

ويواصل الملك سلمان حفظه الله مسيرة أسرته فيقطع يد المجوس في اليمن ويطلق مرحلة تطهير بلاد العرب منهم في كل شبر من أراضي العرب بمعاونة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان .

ومن تاريخ هذه الأسرة طباعة المصحف الشريف وتوزيعه وعمارة الحرمين وخدمة الحجيج وإغاثة المنكوبين في أقطار الدنيا وكلها عبارات محدودة الأحرف ولكنها لكل ذي لب بحجم السماء .

فلا عجب أن تاريخ هذه الأسرة لا يعجب أعداء الأمة وأذنابهم وأتباعهم من الجهله فيشنون الحملات المسعورة والإشاعات الكثيرة ويجندون كل طاقاتهم للتأثير عليه .

وبعد

فهل بقي للتاريخ شرف يضاف ؟

فافتخر فأنت سعودي .

 


4 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com