منى الطوير

 

إقرأ المزيد
▪ العدل والمساواة
▪ منى الطوير تكتب | “الشكر والإعتذار “
▪ الرؤيه والتقاليد
▪ الإدارة أم الإرادة
▪ (نحن هنا )
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2709339.html

لايذهب الفكر ُ بعيداً ..فلم يخنه التعبير
فما أتى على تراكم وتراصف تلك الطوابير
ولاالى جشع المقاصف والتملق ولا التبرير
فمداد القلم منصفٌ ناصف
وعاصف بالإقنعه قاصف
لديباجة التراصف والمقاصف
لست هنا للحداثه بالطرح
ولكن لاغوص وأتعمق فى الشرح
وأضع قدر الإمكان يدى على الجرح
التراصف
تطورت مناهجنا كثيراً .. ونحن نقف
متأخرين عنها قليلاً .. وبكل أسف
فمتى نوازيها ونكون .. كفاً بكف
هناك جهودٌ تبذل .. ولكن فرديه
وتساؤلاتٌ وأدوارٌ تجهل .. وبعفويه
قد نجهض بها ونغتالُ أحلامنا الورديه
لماذا لا نتحاور مع الطالب والطالبه
وننصت لايرادته وتفهم قلبه وقالبه
ونبحث فى ذات شخصه عن جوهر مطالبه
قد يصيب .. وقد يخطئ
وقد نعجل .. وقد نبطئ
نجرب ؟ .. لنجرب ؟؟.. فلنجرب التراصف
المقاصف
مناشدة لا ارتجى منها مكانه
واتمنى أن يعيها التعليم وكيانه
إلى سعادة الوزير انقلها بأمانه
تغريدةُ رأت النور ..وغيرها لم ترى وإليك ماكُتب فيها .. وماقد جرى
لطفلةٍ التحفت الثريا .. وأفترشت الثرى
قرع جرس الفسحه .. فأتت تختال
كيف لا تختال ولديها .. ثلاثة ريال
وفجأة بكت .. وتقهقرت .. وتبدل الحال بحال
أتعلمون لماذا .. ؟ وكيف .. ؟ واى سبب؟
سأحيطكم علماً .. ولكن شيئاٌ من غضب
فطيرةٌ بثلاثه وعصيرٌ باثنين .. والماء طلب
فما حال اليتيمة إن لم تجد الرغيف
وماحالُ ابنه المريض وطفلهُ الكفيف
أليس فى الأمر قبل التعجب ؟؟ شيئاٌ مخيف
فلنقف ضد جشع المقاصف ومن يديرها
ومن يرجوا تجارةً فليس هنا استثمارها
ولنحافظ على نعم الله من اندثارها