بقلم | فهد مزعل السطام العنزي

المتتبع لأخبار هذه الأيام يسمع ويرى بأم عينيه مقدار ما يكنه بعض المستعربين كرها و حقدًا وبغضًا  لمملكتنا العظيمة التي ما فتئت تنشر المحبة والسلام ومساندة أشقائها الذين تعرضوا للأذى والظلم والاحتلال وأكبر مثال على ذلك تحريرها لدولة الكويت إبان تعرضها للاحتلال العراقي الغاشم وقطع اليد الإيرانية الخبيثة التي حاولت العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين ومحاولة إيران عن طريق أذنابها من الحوثيين والذي غيب القات عقولهم السيطرة على جمهورية اليمن وقد طلب الأشقاء في حكومة الكويت والبحرين واليمن مساندة الشقيقة الكبرى التى هبت لمساندتهم وتحييد الخطر عنهم بالقوة إن لزم الأمر وباللين إذا دعت الحاجة، كما حصل الشهر الماضي بتدخلها بالاصلاح بين إريتريا وإثيوبيا والذي تمخض عنه توقيع اتفاق المصالحة وعودة السفراء وتبادل الزيارات بين رؤساء البلدين ومن يطلب تدخلها وساطتها لحل الخلافات التى تنشأ بين الجيران من الدول العربية والإسلامية فهي سباقة وسعيدة في تقريب وجهات النظر وحل المشاكل وديا حتى يتم تسوية المشكلة جذريا ولم يسبق لها أن اعتدت أوانحازت مع طرف على حساب الطرف الآخر فهي تقف على مسافة واحدة بين جميع الأطراف يحدوها بذلك حسن النية مبتغيه  لم شمل الأمة العربية والإسلامية لتكون سدًا منيعًا في وجه أعداء هذه الأمة ولا نستغرب أن يظهر من بين حكام بعض هذه الدويلات ابنا عاقا لأبيه أولا عندما أطاح به في انقلاب عسكري وطلب من الإنتربول القبض عليه ومصادرة أمواله فكيف يرجى من عق أبيه أن يكون بارًا بأمته بل ومتنكرًا لوشائج القربى والدم والمصير الواحد، فكانوا أشد عداوة من الأعداء وأكبر شاهد على ذلك ماتقوم به هذه الدويله الخبيثة والتي أن لاتكاد تراها على خريطة العالم ولن تراها لصغر حجمها، لكن وبلا شك ترى وبوضوح تام خبث أعمالها ونواياها … زغردت الجزيرة ومن ورائها حكومة قطر الصبيانية وبكل أسف أن تسمى حكومة بل هي محكومة ومرتهنة لأعداء هذه الأمة من الإخوان وايران ومن لف لفيفهم واصطفوا في صفوفهم ونفذوا أجنداتهم وسياساتهم وجعلوا من أنفسهم معول هدم للدول الإسلامية عامة والدول العربية خاصة إلا جمهورية الفرس التي لن ينالها هذا المعول وارتكبت هذه الدويلة السرطانية الخبيثة الجرائم بحق الدول والشعوب العربيه ولحساب من هذا الافعال الكل يعرف الاجابه والادهى والأمر مطالبتهم بتدويل الحج مناصره للمطالبة الفارسيه المجوسيه وقد تلقفت وهللت جزيرة الإفك لخبر اختفاء الصحفي جمال خاشقجي ظنا منها وبأخبارها الملفقة أن تقلق حكومه وشعب المملكه العربيه السعوديه وخاب ظنهم و مسعاهم وضل سعيهم غير مشكور فنفثت سمومها وبثت أحقادها وفتحت برامجها وانبرى مذيعوها بالقول اكذب اكذب حتى يصدقك المغفلون وقاموا بإجراء مقابلات مع مأجورين وشذاذ آفاق إما مدفوع لهم من المال السياسي القطري القذر أو تدفعهم أحقادهم ضد هذا الكيان الأشم وقد غاضهم وأحرق اكبادهم ماتنشده بلادنا الغالية من نهضة اقتصادية على جميع المستويات يقود شاب متوقد الذكاء ورؤيتها المباركة 2030 والتي يهدف منها خلالها جعل بلادنا من عمالقة اقتصاديات العالم، هيهات لكم يا دويلة الغدر الخيانه والكذب والضلال أن تنالوا من الجبال الشاهقات التى لايسكنها  الا احرار الطيور اما انتم ومن يمتطي ظهوركم امثال عزمي وقرضاوي واخوان الشياطين وايرانكم الفارسيه فاماكنكم المستنقعات المنتنه والحفر المظلمه لتكيدوا مكائدكم وتدسوا دسائسكم ليلا كخفافيش الظلام . وفي الختام أقول …. لك الله ياوطني مااعظمك دع القافلة تسير والكلاب تنبح .

الكاتب / فهد مزعل السطام العنزي