إخبارية عرعر - محليات :
يبدأ غداً الثلاثاء أول أيام “الذراعين”، وهو النوء الذي يحل بعد نوء “الحميمين” مباشرةً، ويأتي بعد نهايته نوء “ثريا القيظ”، حيث تبلغ فترة نوء “الذراعين” 26 يومًا.
وأوضح الباحث في الطقس والمناخ عضو لجنة تسمية الحالات عبدالعزيز الحصيني، بأنَ نوء الذراعين ليس نجمًا؛ إنما هو صفة، اتصفت بها الأيام التي تقع بين أيام نوء “الحميمين” وأيام نوء “ثريا القيظ “، حيث إن مجموع تلك الأيام المتشابهة في سماتها المناخية، وسماتها النباتية يبلغ مقدارها 26 يومًا.
وأشار: وسميت مجموعة تلك الأيام الواقعة بين أيام نوء الحميمين وأيام نوء ثريا القيظ باسم “الذراعين”؛ لكثرة نزول المطر فيهن. وقال: لعل تلك الأيام التي ينزل فيها المطر بكثرة أطلق عليها لقب “الذراعين” لكون المطر إذا كان غزيراً ومتواصلاً يصل عمق القرى في الأرض قدر ذراع.
وبين “الحصيني” أن نوء “الذراعين” يشتمل على منزلتين من منازل الشم، والقمر، هما، منزلتا: “المؤخر”، أو كما يسميه العامة بـ “ذراع أول”، والثاني “الرشا”، أو كما يسميه العامة بـ “ذراع ثاني”، مشيراً إلى غزارة المطر فيه – بإذن الله تعالى – إذا نزل، وتخضر الأرض منه إذا بارك الله فيها.
وقال الباحث في الطقس والمناخ عضو لجنة تسمية الحالات: يوافق دخول نوء الذراعين حالة جوية ممطرة من يوم غدٍ الثلاثاء، وتستمر عدة أيام- إن شاء الله – حيث تشمل أجزاء مناطق المدينة المنورة، والرياض، والشرقية، وحائل، والقصيم، وعسير، ونجران، تمتد إلى بعض دول الخليج العربي، متوقعاً هطول أمطار متفاوتة من مكانٍ إلى آخر من خفيفة إلى غزيرة، وحبات برد، مع فرصة سيول، يسبق ذلك ارتفاع في الحرارة، ثم انخفاض.
