الطاقة المتجددة طريق الموهوبين للإبداع


الطاقة المتجددة طريق الموهوبين للإبداع



“ من نعم الله علينا التي لا تقدر بثمن الطاقة النظيفة وهي هدية من الطبيعة ففي مبادرة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للطاقة المتجددة والتي يجب على الجميع نشرها والإستفاده منها ومن ضمن هذه المبادرات “ نحمي بيئتنا لرفاه مجتمعنا “ فعندما نعتمد عليها سنجعل هذه الأرض أكثر أماناً وفرصة لحياة أفضل ومستقبل مشرق لأولادنا وأحفادنا …

ان التغيرات المناخية المتزايدة قد تؤدي بدورها إلى كوارث طبيعية وقد يكون من أكثر أسبابها استخدام الطاقات الحالية وهذا كان حافزاً كبيراً للتشجيع للطاقات المتجددة والمملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيده تحرص كل الحرص على رخاء شعبها وتواصل العمل بلا ملل أو كلل في تحقيق رؤيتها 2030 ومن ضمنها التركيز على الطاقة المتجددة ويبقى التطبيق مقياس النجاح ففي بداية الغيث قطره وقع ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على أكبر مشروع للطاقة شمسية …

ان هذه الخطة ستوفر لكل فرد في تكاليف الطاقة وستوفر ملايين الوظائف الإنشائية والتشغيلية والأهم والهدف الأسمى أن هذه الخطة ستحقق إنخفاضاً في الإنبعاثات السامة التي تؤثر سلباً على البشريه وأولها في الإحتباس الحراري …

ومن حرص القياده في مملكتنا الرشيده على المحافظة على مركزها الريادي في مجال الطاقة فمن المهم العمل على الإبتكار في مجال الطاقة المتجددة لنساير ما يحدث في العالم من تطورات وبما أنها أصبحت إستراتيجية وطنية فإنه واجب علينا تعزيزها في التعليم وتوجيه إهتمامات الطالب حيث أنها ستكون مجال واسع للفرص في هذه البلاد لتتحول أفكارهم إلى إبداعات وإبتكارات لمنتجات يستفاد منها ان شاء الله …

وفي منطقة الحدود الشمالية حرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية على تسهيل الإحتياجات ومن حرصه على المبادرة وضع مسابقة تتعلق بالإبداع والإنجاز متمثلة بجائزة “ كفو “ التي تهدف إلى تكريم المتميزين والموهوبين لتحفيز المجتمع لتحقيق الابداع والريادة والتميز …

لذلك حرصت جامعة الحدود الشمالية وفي مقدمتهم سعادة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري على تبني الموهوبين في البرنامج الإثرائي الصيفي ٢٠١٩ المدعوم من قبل شركة معادن ومن ضمن البرامج تعليم و تدريب الموهوبين في مجالات لها إرتباط بالطاقة المتجددة …

حبى الله مملكتنا الحبيبه بإمكانات طبيعية تُتيح لها الاستفادة من الفرص الهائلة في قطاع الطاقة المتجددة حيث أنها تتنوع في ظروفها المناخية وهذه ميزه تتميز فيها كل منطقة عن أخرى …

فهناك مناطق ممكن ان تستغل فيها محطات الرياح البرية بينما هناك مناطق لمحطات الطاقة المائية وفي مملكتنا الغاليه ان محطات الطاقة الشمسية لها النصيب الأكبر في جميع بقاعها وهنا في منطقة الحدود الشمالية مثلاً سيتسنى لنا ان شاء الله زيارة مواقع تستغل فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وسيكون هناك خير برهان لموهوبينا النتائج اللتي يحصلون عليها من خلال تدريبهم على التجارب العمليه في الجامعة وستتم مساعدتهم على صياغة التقارير لبناء مشاريعهم المستقبليه ان شاء الله في صناعة ابتكاراتهم … “


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com