نايف العميم

         

إقرأ المزيد
▪ ترميم الأخلاق
▪ حصار الكابيتول
▪ أمانة عبدالعزيز
▪ مؤشر الأسعار الذي حان وقته
▪ ليلة القبض على كورونا
التفاصيل

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2731961.html

لكل وطن إعلام
وإعلام الوطن ينبغي له أن يكون يقظا ساهرا
ينافح عنه ويدفع عنه الأكاذيب والتخرصات .
فلا خير في إعلام يقف جامدا في وجه العواصف التي يتعرض لها وطنه ورموزه .
ووطن بحجم المملكة العربية السعودية ودوره الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي من الطبيعي أن توجه ضده الحملات الكاذبة والدعايات المزيفة .
وهنا يأتي دور إعلام الوطن بكل مجالاته للذود عن مكتسبات الوطن في معركة لا تقل شراسة عن الحرب ذاتها .
إعلام الأعداء يضخم كل خطأ بسيط وإذا لم يجد فهو يختلق الأخطاء اختلاقا من العدم .
ويعمل إعلام الأعداء لإخفاء منجزات الوطن مهما كانت واضحة للعيان أو التقليل منها .
فى كل موسم حج وفي مجالات الإغاثة للبلاد العربية والإسلامية وعلى مستوى العالم وفي مجالات الطب والعلاج وفي استقرار الدول العربية ومجال السلم الدولي كلها تشهد بمواقف المملكة الخيرة والإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود .
الأعمال الدبلوماسية الجليلة التي ساهمت في أمن العرب والمنطقة والودائع المالية للبنوك المركزية للدول الشقيقة التي تعاني من أزمات اقتصادية طارئة ودعم صناديق التنمية لاحتياجات الشعوب الشقيقة كلها تدل على أن سياسة المملكة هي سياسة بناء ونماء وعطاء.
ومن أوجب واجبات الإعلام إيصال تلك الأعمال الجليلة إلى الشعوب العربية والإسلامية وعدم فسح المجال للإعلام المعادي لطمسها أو التقليل منها .
آن الأوان أن ننقل المعركة الإعلامية إلى قلب البلاد العربية والإسلامية حفاظا على منجزات الوطن واستثمارها في خدمة السياسه الحكيمة لبلادنا.
فترك الساحة للإعلام المضاد قد يكلفنا الكثير في المستقبل .
فمن خلال هذا الكم الهائل من البث الإعلامي المعاصر فإن أعمال الخير لن تكون مؤثرة إذا لم يعلم بها الجميع .
وكذلك فإن أكاذيب الأعداء ستكون ذات أثر إذا تركت بدون مواجهة فاعلة .