بقلم | بقلم حمدان آل جودي

تلتقي بنا الأيام على وتيرة الزمن وتفتخر بنا راقصة متعجبة بشعب فاق الوصف لحبه لوطنه ولخصها الوقت وجعل لها لحن خاص في ليلة تعشقها جمال طبيعة الموقف، وهي ليلة من ليالي فيها أسعدت قلوب شعب تشعشعت فيها محبة خالصة لوطن أحتضنهم وبات يحتويهم ومن الخوف يأمنهم ومن برد يأويهم أنه هذا وطني الذي زادني فيه تعلقاً وعشقاً وفخراً وأعتزازاً ، بليلته هذه بدأ الإحتفال المرصع بذهب الحروف والشعر والأناشيد شوارعها تزغرد وأشجارها تتمايل أغصانها طرباً ، أنه هذا وطني فيه فرح المواطن وشعب تشاركوا فيه ليخلقون فرحةٌ تعم أرجاء الوطن وتخرج هذه الفرحة للعالم الخارجي لتعطي مثالاً لحب المواطن لوطنه وتزرع في أجواءها بسماءها صافية متناثرة نجومها فيها جمال مبادئ جواهرالسعادة ، أنه بهذه اللحظة الجميلة هيأ له مكانة بقلب شعبه وجعل له رونقاً خاصاً ليخلق فيه روح من الألفة والمحبة بين المجتمع وتجدهم يتمتعون بأخلاقٍ صافيةٍ وتهذيب بأدب المشاركات ، تحت قيادة حكيمة فيها حزم وعزم ونماء وعطاء أنه قائد الأمة والعرب خادم الحرمين الشرفين الذي أستقل راحلته وبدأ يجوب بأرض الوطن عيناه ساهره وولي عهده الأمين الذي عيناه ثاقبه مرآة الوطن وأقتصادها ونهضتها له فيها بعد نظر بهذا العصر التي لاتنكسر فيه وحدة وترابط شعب جعله يسير في طريق عرف كيف يرسم هندسته التكتيكية بعقليته الفريدة الذي فيها أذهل العالم برؤيته وبدأ العالم ينظر إليه مستغرباً والكل يقف ويصفق له تحية ومحبة لهذه الإنطلاقة الفذة بقوة العزيمة والصبر الذي تبناها وجعلها كخارطة يستدل فيها حيث هو من رسمها وصنعها هذا بعد إتكالهم على الله سبحانه وتعالى ، ولا أقول إلا أعز الله حكامنا وحمى بلادنا ونصر جنودنا من شر الأعداء وكيد الأشرار أن هذا وطني وطن العزة والسلام.