من حوار المؤسس إلى فيصل الشمال


من حوار المؤسس إلى فيصل الشمال



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2738775.html

ذات يوم كان هناك حديث مع أحد كتاب الرأي الذين يمارسون الكتابة بشكل يومي تقريبا ويبدع في مقالاته مع مجموعة من الأصدقاء وكان ذلك الحديث متنوع في الشأن الإعلامي وتحديدا في فن كتابة المقال ولازلت أتذكر جيدا على الرغم من مرور زمن طويل على تلك الجلسة الجملية أحد الآراء التي طرحها ذلك الزميل وهو رأي إيجابي ومنهج في الكتابة الصحفية ولاسيما المقال وملخص ذلك المنهج أن الكتابة ملكة وفن وتحتاج لمهارة ولغة سلسلة بيضاء وفكرة عابرة تخطر دون أي مقدمات فيجب على ذلك الكاتب أن يقبض عليها ولا يجعلها تهرب منه بل يحاول أن يتحاور معها ويطوعها حروفا وجمل وعبارات ينقل من خلالها رأي عام بموضوعية ومهنية عالية كي لاتضيع تلك الفكرة سدى وتتبخر مع مشاغل الحياة والأفكار الأخرى وتحتاج لأمرين لاثالث لهما هي اللياقة الفكرية ومصدر تحقيقها القراءة لما يكتبه الكتاب المبدعين في مقالات متنوعة في أي مجال من مجالات الحياة والأمر الآخر وأكون أكثر صراحة هو ماجعلني أكتب قصة إلهام وحدث هام يحرك تلك الفكرة ويبلورها هو مايشهده المشهد الثقافي والفكري من حراكا فاعلا إيجابي لا دليل على ذلك أكثر من إقبال وتفاعل الناس معه بمختلف فئاتهم العمرية رجالا ونساءا شبابا وشابات في منطقة الحدود الشمالية التي أفتخر كغيري من أبناء المنطقة أن قافلة الحوار الوطني المستمر في جميع أنحاء الوطن الغالي انطلقت منها في فعاليات أسبوع التلاحم الوطني وهو من تنظيم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والذي أبدع في تنظيمها وحقق تطلعات جميع فئات المجتمع بالمنطقة من الجانب الفكري والثقافي والترفيهي والإجتماعي وذلك لتنوعها فتارة على شكل ندوة حوارية وأخرى ورشة عمل وتلك أمسية شعرية وألعاب رياضية ولم يكن يكتمل ذلك الابداع لولا الدعم الا محدود من قبل عراب نهضة المنطقة أميرها الشاب الطموح صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود حفظه الله والذي دشن أسبوع التلاحم الوطني ووجه كافة القطاعات لتسخير كافة الخدمات لإقامة الفعاليات التي لقيت حضورا وتفاعلا كثيفا من المجتمع وتابع كل صغيرة وكبيرة من تلك الفعاليات خدمة لاهالي المنطقة .

قبل الختام
ماشاهدته من تفاعل الحضور في تلك الفعاليات بتنوعها الرائع يعكس مدى تلاحم هذا الشعب أولا مع قيادته الحكيمة ثم مع بعضه البعض لم يكن ذلك وليد صدفة بل هو منهج سارت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظه الله مهندس الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ والتي تستحق أن نكون أكثر تلاحما ونؤمن باللحمة الوطنية التي تزيد من هذا الوطن قوة وعزة وفخرا


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com