أمانة عبدالعزيز


أمانة عبدالعزيز



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2756561.html

نعم كانت الجزيرة العربية تعوم في موج من الفوضى والتناحر والعبث القبلي والإهمال من القوى العربية والإسلامية حينها. حتى انعدم الأمن وانحصرت مصادر الرزق وتعرض الدين لخدوش شركية عظيمة .
وفي خضم هذا الظلام الحالك السواد قيض الله الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب فكان اتفاق الدرعية المبارك عام ١١٥٧ للهجرة .
وخلال سنوات طوال ومراحل صعبه وعقبات جليلة تكلل الاتفاق ببزوغ نجم الدولة السعودية الأولى فالثانية فالثالثة .
وكلما انقضت دولة عادت الأخرى وكأنها رسالة سماوية مباركة بأن هذه الأرض محمية من رب العباد وستظل كذلك .
جهاد عظيم حملت أسرة آل سعود لواءه وقدمت هذه الأسرة تضحيات جسام في سبيل نصرة الدين ووحدة الوطن .
وقبل تسعون عاما من هذا اليوم أكمل المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود دوره الجهادي في إعادة توحيد البلاد  .
فمنذ دخول الرياض عام ١٣١٩ حتى اكتمال التوحيد ١٣٥١ خاض الملك عبدالعزيز مع أبناء شعبه رحله جاوزت الثلاثون عاما حتى رست سفينة الوطن إلى بر الأمان شعبا واحدا على قلب رجل واحد في كل شبر من أرجاء الوطن .
لذا فاليوم الوطني السعودي يمثل كل جميل لأبناء الوطن ففيه عادت لهم هويتهم العربية السعودية وفيه بدأت المنطقة العربية كلها مرحلة جديدة من القوة والعمل العربي والإسلامي المشترك وأصبح للعرب صوتا مسموعا في المحافل الدولية .
فهنيئا لكل سعودي هذا الميراث العظيم الذي نفتخر به كل يوم .
والذي لابد أن نحافظ عليه .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com