الهاجري: وطن يعانق السماء مجداً برؤية حولت الأحلام إلى واقع


الهاجري: وطن يعانق السماء مجداً برؤية حولت الأحلام إلى واقع



إخبارية عرعر - فريق التحرير

‏ أوضح سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري؛ أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تجسّد مناسبة عزيزة على النفوس غالية على القلوب نستذكر فيها قصةً خالدةً وسيرةً عطرة لرجلٍ يندر أن يجود الزمان بمثله ألا وهو الملك المؤسّس عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – ويحق لأبناء هذا الوطن المعطاء الفخر والاعتزاز بمسيرة البناء والنماء المتواصلة والمستمرة، والتي بدأها المؤسس ، وتبعه من بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، يحفظهم الله.
‏وقال الهاجري في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن مملكتنا الغالية وبحمد الله تشهد نهضة مباركة في شتى مناحي الحياة لرفعة الوطن وتوفير سُبل العيش الكريم لمواطنيه الأعزاء.
‏وأضاف : في مثل هذا اليوم قبل 91 عاماً أعلن الملك المؤسّس عبد العزيز بن عبد الرحمن-رحمه الله – قيام كيانٍ موحّد بعد أعوام من الجهاد في سبيل الله وجمع الكلمة وتوحيد الصف تحت راية ” لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله” فاستضاءت المملكة بهذه الكلمة العظيمة وكل عام والسعودية تعانق السماء مجداً وتحضن السحاب فخراً وعزاً، دمت يا بلادي حباً وعشقاً للأبد.
‏وتابع بأن في هذا اليوم تحل المناسبة العزيزة وبلادنا لا تزال فتية بعمرها كبيرة بإنجازاتها راسخة مبادئها عالية أفعالها منارة إشعاع ودوحة فكر ومقصد استثمار ومحط أنظار العالم بما حققته من تنمية في مختلف المجالات وما مدّته من جسور مع مختلف الدول والثقافات وإن اليوم الوطني يوم تاريخي لا ينسى وذكرى راسخة في الأذهان.
‏الملك المؤسّس -رحمه الله- أرسى قواعد دولة حديثة وأسّس لنهجٍ قويم وإرثٍ عظيم مستمدٍ من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وسار على هذا النهج المبارك أبناؤه البررة من بعده حتى العهد الزاهر الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- الذي كتب لبلادنا فصلاً جديداً من فصول التطور حينما بارك انطلاق رؤية المملكة 2030 نحو وطنٍ طموح اقتصاده مزدهر فكانت هذه الرؤية التي حولت الأحلام إلى واقعٍ ملموس، والآمال إلى حاضرٍ ، وواصلت بلادنا في عهده الميمون قفزاتها النوعية سعياً لتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة التي جعلت الإنسان السعودي حجر الزاوية في تحقيقها بما يملكه من قدرات وإمكانات وما يتقنه من مهارات، وقبل هذا وذاك العزيمة والإصرار، فالريادة والقيادة هبة امتن بها الله على قادة هذه البلاد.
‏وقد تعززت مكانة المملكة عربياً وإسلامياً وفي المحافل الدولية، وواصلت جهودها الخيرة في دعم السلام العالمي، ونصرة القضايا الإنسانية العادلة، وتعزيز دور المنظمات العالمية. وأكد هذا العهد الزاهر التزامه بجملة من المرتكزات والثوابت التي ميزت سياسته الخارجية دائماً وأهمها الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية واحترام مبدأ السيادة والرفض الكامل والحاسم لأية محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية والسعي الجاد لتحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما فضلاً عن السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم ورفض أية ممارسات تهدد الأمن والسلم الدوليين.
‏وجدد الهاجري الولاء للقيادة الرشيدة وعاهدها على المضي قُدماً نحو ترجمة توجيهاتها بأن تكون المملكة العربية السعودية في صفوف الدول المتقدّمة والأكثر استقراراً وأمناً،ليكون شعبها أكثر شعوب الأرض تسامحاً وسعادة.
‏واختتم الهاجري : إننا بهذه المناسبة، مناسبة اليوم الوطني ، وهذه الذكرى الغالية علينا جميعًا ، ندعو الله أن يديم على بلادنا نعمتَي الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله ، وسدد على طريق الخير خطاهما، وأعزهما بالإسلام ، وأعز الإسلام بهما ، إنه سميع مجيب .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com