“مسارات التعليم الثانوي”.. 5 تساؤلات و4 تحديات على طاولة وزارة التعليم


الحمادي: معلمون واجهوا صعوبة في تدريس مادة التفكير الناقد

“مسارات التعليم الثانوي”.. 5 تساؤلات و4 تحديات على طاولة وزارة التعليم



إخبارية عرعر - متابعات :

عدَّ الكاتب التربوي عبدالحميد جابر الحمادي؛ أن الغموض يخيم على طلاب المرحلة الثانوية هذا العام حول آلية وكيفية تطبيق نظام المسارات الجديد وذلك لحداثته؛ ما يتطلب المبادرة السريعة من الوزارة لتوضيح عدة أمور.

وقال “الحمادي”؛ : هذه الأمور هي المواد التفصيلية لكل مسار، آلية التحاق الطالب في المسار بالاختيار أم توجيه المدرسة، هل يوجد اختبار يسبق اختيار المسار؟ هل المسارات ستكون متاحة في كل المدارس؟ مَن سيدرّس المواد الجديدة المدرجة في بعض المسارات؛ كمقررات: القانون والصحة والفلسفة والاقتصاد وريادة الأعمال. وفقًا لـ”سبق”

وأضاف: رغم ما تميّز به نظام المسارات من التنوّع في التخصّصات متمثلة في “المسار العام، المسار الشرعي، مسار الصحة والحياة، مسار الهندسة والحساب، مسار إدارة الأعمال”، إلا أنه تميّز أيضاً بستة أمور، وهي: امتداد التخصّص بين المرحلتين الثانوية والجامعية، إتاحة الفرصة للطالب لتحديد ميوله مبكراً، ارتباط التخصّصات بسوق العمل، إدراج تخصّصات جديدة، تأهيل الطالب بالمعرفة الأولية التي تساعده على سرعة الاندماج في الدراسة الجامعية، ونظام التجسير الذي يسمح بانتقال الطالب من مسار لآخر عن طريق معادلة المواد.

وأردف “الحمادي”: التساؤلات المطروحة تدل على وجود حالة من الغموض تتطلب أربعة أمور: التفكير في التدرج لتطبيق المسارات، الاستعداد بتأهيل المعلمين والمشرفين، تسليم الكتب بوقتٍ كافٍ قبل الدراسة؛ ليطلع الجميع عليها، والإعلان عن آلية تطبيقها.

واختتم بالقول: من الطبيعي إذا ما أردنا لفكرة المسارات النجاح أن نواجه التحديات، فعلى سبيل المثال، مقرر التفكير الناقد؛ واجه كثيرٌ من المعلمين صعوبة وتحديات في تقديمه للطلاب، وذلك يعود إلى أن المقرر جديد، ولم يتم تقديم برنامج تدريبي للمعلمين إلا في نهاية الفصل الأول مع ما صاحبه من سوء اختيار وقت البرنامج، وهذا يتطلب الاستفادة من التجربة في نظام المسارات.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com