ذكر الدكتور عبدالله بن ثاني في تعقيباً بعثه لـ”إخبارية عرعر” حول موضوعه الأخير “اليوم الوطني من أيام الله” والذي نشرته إخبارية عرعر تحت هذا [URL=http://www.ararnews.org/news-action-show-id-27776.htm]الرابط[/URL].

الدكتور عبدالله ذكر في تعقيبه ،قال تعالى وذكرهم بأيام الله ” ليس من ابتداعي وإنما هو قول العلامة محمد المختارالشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء وهو من هو في علو قدره ومنزلته ورسوخ قدمه في العلم والاجتهاد ، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والفقيه المفسر الأصولي المدرس بالحرمين الشريفين وإليكم التفصيل في موقع الفقه الإسلامي في الشبكة.

“أجاز الشيخ الدكتور محمد المختار الشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة خلال محاضرة نظمها الدكتور ماجد أنور عشقي تحت عنوان البعد الثقافي للأعياد الاحتفال بالمناسبات الخاصة مثل الأيام الوطنية بشرط تغيير المسمى من عيد إلى يوم ليصبح يوم الميلاد ويوم الزواج واليوم الوطني مستشهدا فضيلته بالآية الكريمة عندما خاطب الله تعالى نبيه موسى عليه السلام في قوله عز وجل وذكرهم بأيام الله”.

وأضاف ابن ثاني; أن وصفه من قبل البعض بأنه يوم من أيام الجاهلية لايليق بإسقاط هذا المصطلح على واقع مسلم يتذكر نعمة الله عليه بجمع الكلمة وتطبيق الشريعة ورعاية المساجد وعمارة الحرمين وتأييد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر الدعوة على منهج النبوة وفرض هيبة الدولة المسلمة التي دستورها القرآن والسنة وعلى منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم ولذلك قال فضيلة العلامة محمد متولي الشعراوي: «إن تسمية اليوم الوطني وليس العيد الوطني لدلالة على السمة الإيمانية للدولة السعودية، لأن ذلك يمنع من وجود عيد ثالث للمسلمين، وأن استجابة الدولة لهذا ظاهرة إيمانية تتفق مع ما عرف عنها من التمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية».

وذكر; لم تكن هذه الدولة السعودية تحتفل بتقويض الشريعة وتطبيق العلمانية أو الشيوعية أو أي قوانين من وضع البشر وأكد أن وصف هذا اليوم بالجاهلية بلا دليل شرعي وختم بقوله تعالى عل لسان سيدنا يوسف عليه السلام لإخوته “قال لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين “.

اوصي ابن ثاني بالتسامح بين المسلمين وان يستحضروا أواصر الأخوة والنوايا الحسنة فيما بينهم.