إخبارية عرعر"متابعات":
أكد أحد المواطنين السعوديين الذي ينشط في مجال إنقاذ الجمال الاسترالية من الإعدام أن الأمل لا زال يحدوه في إنقاذ هذه الجمال وإحضار ما يمكن إحضاره منها إلى المملكة ودول الخليج حيث يستفاد منها ، وأشار الأستاذ طارق السويدان أنه قد زار مواطن هذه الجمال في استراليا أثناء وجوده للدراسة هناك ولاحظ أنها جمال جميلة ونظيفة ولا تستحق الإعدام أبدا ، وأكد السويدان في حديث ل«الرياض» أنه قد حصل على دعم من عدد من المؤسسات والشخصيات للحملة ومن بينهم تاجر مواشٍ كبير في جدة وكذلك مواطن من قطر استعد بالحصول على مجموعة منها ، وآخر الاتصالات الداعمة مواطن من مدينة عرعر بارك هذا المسعى واستعد بدعم الحملة كما أن حزب الخضر في استراليا يعارض مسعى الحكومة في هذا الاتجاه ، وقال الأستاذ السويدان انه أعد خطابا سيسلم في أقرب وقت للسفارة الاسترالية وقد تم جمع العديد من التوقيعات عليه، وحول رؤيته في الطريقة المناسبة لإنقاذها يقول السويدان ان لدينا رؤية تتلخص في الحصول على أرض كبيرة من الحكومة الاسترالية لإقامة مزرعة لها بهدف ترويضها وتهيئتها قبل نقلها لأن من الصعب نقلها وهي غير مروضة ، وبعد ذلك يتم نقلها بسفن مخصصة لنقل المواشي بحيث تكون مهيأة لنقلها، وعن فوائد هذا النقل أشار السويدان أن الجمال في المملكة والخليج مفيدة في كثير من الأغراض ومنها استهلاك لحومها فمن المعلوم أن استهلاك
اللحوم كبير في المنطقة وأسعاره مرتفعة ولكن مع وجود هذه الجمال سيخفض من أسعارها على الأقل ، كما أن هذه الجمال ليست غريبة عن المنطقة بالنظر إلى أصولها، وأكد السويدان أنه ماض بكل ما يستطيع في سبيل إنقاذ هذه الجمال وقد اخذ إجازة من عمله كموظف في هيئة السوق المالية لغرض متابعة هذا الموضوع.