الشيخ القرضاوي دول كانت سنية خالصة أصبح فيها شيعة !


الشيخ القرضاوي دول كانت سنية خالصة أصبح فيها شيعة !



اخبارية عرعر(متعب العنزي):

على بعد خطوات من بيت الله الحرام في مكة المكرمة وفي تصريح نشرته صحيفة الشرق الأوسط في عددها اليوم الخميس 25رمضان 1429ـ هاجم الشيخ القرضاوي المد الشيعي والمطامع والأحلام الإيرانية مؤكدا أن إيران بلد مطامع وأحلام ، الإمبراطورية الفارسية القديمة وكسرى والمسألة مخلوطة بنزعة فارسية مع نزعة شيعية مذهبية مع تعصب .

وأكد الشيخ القرضاوي عدم تنازله عن موقفه في مواجهة المد الشيعي مؤكد أن ببلاد كثيرة كانت سنية خالصة أصبح فيها شيعة ، مشيراً بالقول ( مصر التي أعرفها جيدا واعرف أنها قبل عشرين سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الأيوبي ،استطاعوا أن يخترقوها ، وأصبح لهم أناس في الصحف يؤلفون كتبا ولهم صوت مسموع في مصر ، وكذلك في السودان وتونس والجزائر والمغرب ، فضلا عن البلاد غير العربية مثل ماليزيا واندونيسيا ومثل نيجيريا والسنغال .

وأكد الشيخ القرضاوي في حديثه أنه كان يحذر في مؤتمرات التقريب التي كان يحضرها من عدة أمور .. من أهم هذه الأمور سب الصحابة وأنها خط أحمر لأن الصحابة هم من نقلوا إلينا القرآن الكريم وهم من نقلوا إلينا السنة والأحاديث النبوية ، وهم الذين فتحوا ونشروا الإسلام بين الأمم ، وهم أصحاب بطولات ومواقف أخلاقية رائعة امتلأت بها بطون كتب التاريخ ، وهم من أثنى الله عليهم عز وجل في كتابه في أكثر من سورة في أواخر سورة الأنفال وفي سورة التوبة وسورة الفتح وسورة الحشر ، وثناء الله تعالى مثل قوله : ( السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) وحتى التابعون لهم بإحسان ، فما بالك بهم ، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم أثنى عليهم فقال : ( خير القرون قرني ) وقال ( لا تسبوا أصحابي ) إلى آخره وكذلك أن التاريخ يقول هم الجيل الفريد الذي لا تكتحل عين الدنيا إلا برؤية مثلهم في فضائلهم ومطالبهم وتخليهم عن رذائل الجاهلية وتحري أخلاق الإسلام والإيمان ، فالصحابة خط أحمر كما قلنا ثم بين الشيخ القرضاوي أن السب نفسه ليس من شيم المسلم ، فالمسلم ليس سبابا ولا لعانا وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تقول لا تسبوا أصحابي ، وتقول لا تسبوا الريح فأنها مأمورة ، ولا تسبوا الحمى فانه كفارة ولا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ، ولا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة ، حتى انه قال لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبون الله عذراً من غير علم ، وذلك لسد الذريعة ، أي لا تسبوا إلههم حتى يرد عليكم المشركون فيسبوا إلهكم كما سببتم إلههم .

وشدد الشيخ القرضاوي في قضية نشر المذهب في البلاد الخالصة لمذهب آخر وقال كيف يمكن أن نتقارب وأنا أقول أبو بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها ، وأنت تقول أبو بكر لعنه الله وعمر لعنه الله وعائشة لعنها الله ، يعني لا يمكن أن يلتقي رضي الله عنه ولعنه الله لا يلتقيان !!!

ثم قال الشيخ أنه لا يمكن أن نسمح لأحد أن يغزوا بلد سني ، لا تغزوني في بلدي فانا بلدي سني ولا داعي أن تأتي وتنشر المذهب لأنك لو جئت لنشر المذهب سأدافع عن مذهبي ولكي أدافع عن مذهبي سأجرح مذهبك وأن مذهبك باطل وأنت تنشر الباطل في بلاد الحق أنا مضطر أن أقول ذلك فلا تغزو بلادي ولا تغزو مجتمعي .الخ .

ثم ذكر الشيخ القرضاوي على لسان من التقي بهم من مشايخ الشيعة عندما حذرهم الشيخ من نشر التشيع في بلاد السنة أنه قال له : ( صدقت نحن كان بيننا وبين ثورة السودان علاقة حميمة وفي مودة بيننا وبينهم ، وسمحوا لنا بفتح مكاتب في الخرطوم وفتحنا مكاتب لنا هناك للثورة الإيرانية ، وبعد مدة وزع مدير المكتب الرئيسي رسالة تدعوا للمذهب الشيعي وتشتم المذهب السني وتهاجم أهل السنة وعندما علمت حكومة السودان بهذا الأمر أغلقت مكاتب الثورة وطردت المدير والموظفين وإعادتهم إلى طهران !

وحذر الشيخ القرضاوي من غزو المجتمعات السنية وقال أن مصر التي اعرفها جيدا واعرف أنها قبل عشرين سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الأيوبي ولكتهم استطاعوا أن يخترقوا مصر وأصبح لهم أناس يكتبون في الصحف ويؤلفون كتبا ، ولهم صوت مسموع في مصر ، وكذلك في السودان وتونس والجزائر والمغرب فضلان عن البلدان الأخرى .

وقال الشيخ القرضاوي أن الذي أزعجه بشده هو خطورة غزوا البلاد السنية لأن الأمر أن استفحل وسكت عنه ولم يقابل بالمقاومة فستجد أن المذهب الشيعي تغلغل في بلاد السنة وهناك تصبح مشكلة كبرى وتصبح أقلية شيعية تطالب بحقوقها وتصطدم بالأكثرية السنية !

وعندما سئل الشيخ القرضاوي عن أرقام محددة عن المتشيعين قال أن هذه الأمور تتم في الخفاء وعندما يريد مذهب التسلل إلى بلد ليس فيه هذا المذهب لا يمكن أن يعلن عن نفسه ولا عن الذين اعتقوا مذهبه ، لأنه يريد أن يخفي ذلك حتى لا ينتبه المجتمع له ويقف ضده خصوصا الشيعة هم أول الغيارين بهذا لأن عندهم مبدأ يدينون به اسمه مبدأ التقية يعني التعامل مع الأمر بوجهين تظهر غير ما تبطن ومذهبهم يسمح بذلك ولا يرون فيه عيبا دينيا ولا أخلاقيا فليس من المعقول أن يقولوا ، وهم الآن يقولون إذا تحدثت إلى احدهم يقول لك نحن أصبحنا عشرات الآلاف ، ويضخمون العدد ولكن ليس صحيحا فهم يبالغون ، ولكن إذا ترك الأمر فممكن خصوصاً أنهم يذهبوا إلى الناس الذين ليس عندهم حصانة فكرية ولا عقائدية ويسعون ، ولا يستبعد أن يستغلوا فقر الفقراء وعندهم أموال ومغريات !!

وعندما سئل الشيخ القرضاوي عن إمكانية استغلال العمل الخيري في التشييع ونشر المذهب الشيعي قال أني أؤمن أن هناك أموالا مرصودة لنشر المذهب وأن الدولة الإيرانية منذ قامت ثورة الخميني تصف نفسها بأنها دولة رسالة وتقوم على عقيدة والعقيدة هي عقيدة المذهب الشيعي الأمامي الاثني عشر ورسالتها تأييد هذا المذهب ونشره في كافة إنحاء العالم وليس بمستغرب أن تنشر للمذهب الملايين بل البلايين وأن تعد لذلك رجالا في الحجوزات العلمية المختلفة هناك رجالا قادرون على نشر المذهب وهذا الأمر لا يحتاج إلى إحصاء أو دليل ودليلي موجود أن هناك بلاد سنية خالصة أصبح فيها شيعة ثم أنهم يعترفون بذلك .. الوكالة الإيرانية تقول أنها من معجزات آل البيت والشيخ فضل الله يقول لماذا تحمست ضد التبشير الشيعي وماتحمست ضد التبشير المسيحي والشيخ التسخيري يقول الشيخ القرضاوي يسمي التبليغي الشيعي تبشيرا مثل التبشير المسيحي يعني كأنه معترض فقط على التسمية !!

وسئل الشيخ القرضاوي أن هناك العشرات من المثقفين العرب هم معه في حملته ضد المد الشيعي ولكن يوجد من تلاميذه من تخلى عنه في تلك الحملة

فقال : إذا كان واحد أو اثنان مفتونين بالانتصارات السياسية للثورة أو انتصارات حزب الله فهذا لا يفيد !! .. ولكن الغالبية الحمد الله من تلاميذي في إنحاء العالم معي وصلتني كثير من الاتصالات وأينما ارتحلت هنا في السعودية أناس لا أعرفهم الكثير منهم يقول لي نحن معك استمر في طريقك الله معاك ، ورأيت كثيرا من العلماء والمفكرين كلهم معي .

وسئل الشيخ القرضاوي عن رأيه بأن عددا من المحامين شرعوا في رفع دعوى ضده للمطالبة بطرده من قطر ؟

فأجاب ( ضاحكا ) شيء يضحك وكلام عجيب بل أن البعض قال أن سني كبير كان من المفروض الحجر على الخميني الذي تجاوز 90 سنة ونفس الكلام ينطبق على خامئني والسيستاني وعلماء الشيعة الذين بلغوا من العمر ما بلغوه هذا كلام هراء ولا أسعى إلى شغل نفسي به .

وعن اتهام الوكالة الإيرانية له بأنه أداة للماسونية والصهيونية .. قال الشيخ أن ما قالته الوكالة نوع من الجهل الفاضح بشخصي وتاريخي وهو جهل مشوب بالكذب والافتراء ، لأن الكلام الذي قالوه ، من يقول عن مثلي أنني اعمل لصالح اليهود والصهاينة والماسونية وتاريخي كله ضدها فانا منذ كنت في الخامسة عشر من عمري وأنا في السنة الثانية في القسم الابتدائي في الأزهر بمعهد طنطا الديني كنت أقوم بمظاهرات وهتافات ضد الصهاينة وضد وعد بلفور واخطب الخطب النارية وانشد القصائد الشعرية منذ كان عمري 15 عاما ومازلت مستمرا إلى اليوم ، من يقول هذا يسأل الفلسطينيين بكل فصائلهم ما موقفي من القضية الفلسطينية ، ويسأل الصهاينة من ألد أعدائكم هم نشروا أن ألد أعدائنا في قضية فلسطين هم علماء الدين ، والد علماء الدين جميعا القرضاوي وحرضوا على اغتيالي ومنعت من دخول أمريكا وبريطانيا ومعظم البلاد الأوروبية رفضت تعطيني تأشيرة دخول !

وقال الشيخ القرضاوي أن تسعة أعشار الأمة الإسلامية من السنة وأن على إيران إذا أرادت كسب ود الأمة الإسلامية أن تتخلى عن هذا الأمر الطموح الزائد والأحلام التي يتوهمونها في محاولة تغيير الأمة الإسلامية من امة إسلامية إلى شيعية أو كما تقول الوكالة كمعجزة من معجزات آل البيت وهذا وهم .. وهذا الذي يؤدي إلى صراع وصداع خطير جدا ربما يتطاير شرره ويتفاقم خطره ويؤدي إلى معركة داخل الأمة .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com