أسرة العنزي قبلت الوجاهة …مسعى حميد من الأمير تركي بن طلال للعفو عن قصاص مواطن


أسرة العنزي قبلت الوجاهة …مسعى حميد من الأمير تركي بن طلال للعفو عن قصاص مواطن



إخبارية عرعر – متابعات:
تنازلت إحدى الأسر السعودية من قبيلة عنزة عن حقها في القصاص من أحد الجناة، بعد أن قتل ابنهم إثر خلاف بينهما. وقد أعلنت أسرة القتيل تنازلها لوجه الله تعالى ثم تقديراً لوجاهة بذلها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.

وكان الأمير تركي قد أعلن عن وجاهته ووساطته بالتنازل عن قصاص الجاني بعد أن علم بتفاصيل الحادث، ومعرفته أن سبب القتل لا يمس أياً من الأخلاقيات.

واستضاف الأمير تركي والد القتيل مرضي بن عقيل الشملاني في بيته بالرياض بعد تجاوبه بالتنازل، وحضر الجلسة عدد من أصحاب الفضيلة وشيوخ القبائل وأعيان قبيلة عنزة، في مقدمتهم الشيخ سليمان الرفدي، كما حضرها والد الجاني.

وأكد والد القتيل أنه حين علم بوجاهة الأمير تركي، وأن سموه قام بمسعاه الحميد بينما كان خارج المملكة، وافق مباشرة على قبول الوجاهة والتنازل والعفو، تقديراً للمسعى الخيّر، مشيراً إلى أن الجهود الخيرة لسموه داخل البلاد وخارجها، دليل على متابعته في فعل الخير وتبنيه وإيصاله للمحتاجين، وقال إن التنازل عن القصاص هو لوجه الله تعالى، ثم تقديراً لصاحب الوجاهة، بعيداً عن أي مزايدة، أو الحصول على مبالغ مادية مقابل ذلك.

وحضر الدعوة الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء، الذي تحدث عن أهمية العفو في الإسلام، وأوضح أنه إحدى الصفات التي تزيد من رفعة الرجال وأن أجرها عند الله كبير.

ثم ألقى الأمير تركي كلمة أكد فيها قيمة العفو، ودعا إلى ضرورة إحياء هذه الصفة ونشرها وترسيخ مفهومها في المجتمع؛ كونها مطلباً في ديننا الحنيف، ومن عاداتنا وتقاليدنا الفاضلة، ونهج دولتنا، ومما يشجعه ولاة الأمر لتعزيز النسيج الاجتماعي والمحافظة على قوته.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com