د. عبدالله ثاني يفند إدعاءات قروب الدكتور عبدالعزيز قاسم حول مناطقية جامعة الإمام


د. عبدالله ثاني يفند إدعاءات قروب الدكتور عبدالعزيز قاسم حول مناطقية جامعة الإمام



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – مطيران النمس:[/COLOR]
تفاعلا مع القائمة البريدية التي نشرها الدكتور عبدالعزيز قاسم ونشرتها العديد من الصحف الإلكترونية حول المناطقية التي تعصف بجامعة الإمام محمد بن سعود قال الدكتور عبدالله بن ثاني عميد الموهبة والإبداع والتميز و عضو مجلس جامعة الأمام محمد بن سعود الاسلامية في اتصال هاتفي مع الوئام حول تصريح اكاديمي يدعى الدكتور زاهد مسلم الحدادي استاذ الدراسات العليا حول اتهام جامعة الامام بالمناطقية،حيث أكد ابن ثاني أن من حقه ان ادافع عن مؤسسته وعن اتهام المسؤلين فيها بالمحسوبية والمناطقية في الوقت الذي انتهت فيه فعاليات الحوار الوطني حول اثر مثل هذه الأمراض الاجتماعية القبيلة والمناطقية والمذهبية على وحدة الوطن وتحقيق العدالة بين مواطنيه مع يقيني التام ويقين كل منصف أن هذه الشنشنة نعرفها من اخزم كما قالت العرب وليست هذه المرة الاولى التي توجه السهام على هذه القلعة الشامخة والعزاء كل العزاء.

وقال أن هذا من الهجوم الحركي الممنهج على مؤسسات الوطن الذي يتعجب من هذا الافتراء وصدقا أدهشني لأنني عضو خبير في هذه المنظومة التي اعرفها جيدا ويعرفها الناس والمؤلم أن كثيرا من المنتديات تناقلت هذا الافتراء دونما تمحيص وتثبت، وقد قال الله جل وعلا” يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين” متجاهلين رسالة الاعلام الهادف المبنية على جمع الكلمة ووحدة الصف والنظر بايجابية للأشياء وجامعة الامام تطورت تطورا يثلج صدور قوم مؤمنين وذلك بزيادة كلياتها وعماداتها المساندة وفتح ابوابها على مصراعيها امام التطور والمشاركة الوطنية الفعالة في كل مناسبات الوطن ولي وقفات مع مقال الاكاديمي المزعوم على النحو التالي :

1- يجب على كل من ولي امانة أوكلها له ولي الامر ان يختار الامثل والافضل ليحقق المصلحة ويخدم الهدف الاسمى ولن يكون ذلك الا إذا كان معروفا بسلامة المنهج واعتدال الفكر وحسن الولاء للدين وحب ولاة الامر والوطن والمواطنين وهذه الظاهرة الخطيرة ليس من المصلحة اشاعتها في نفوس المواطنين.

2-نسب الكاتب الدكتور زاهد الحدادي الى كلية الدراسات العليا وهذا اغرب واعجب إذ لايوجد في الجامعة كلية للدراسات العليا ولايوجد هذا الاسم من اعضائها فهو اسم مستعار غير حقيقي كما يظهر لي وبهذا يتبين اهمية صدور اللائحة المنظمة للصحف الالكترونية التي يجب ان تتاكد مما تنقله وتنشره وبخاصة اا كان مسيئا لمؤسسسة وطنية وصرح اكاديمي عريق و مسؤول مثل معالي الشيخ سليمان ابا الخيل.

3-المقال بعيد كل البعد عن الموضوعية التي تطلب من المؤمن في حكمه على الاشياء “ولايجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب الى التقوى” بل انه ادّعى باطلا واتهم مؤمنا غافلا وشوه مؤسسة حكومية.

4- من خلال معايشتي لواقع الجامعة ومعرفتي بسبر اغوارها فهي بعيدة كل البعد عن المناطقية التي زعمها الكاتب المزعوم ولقد تطاول على كل منتم لهذه المؤسسة ونشهد الله أن المسؤلين على مختلف مستوياتهم وتنوع اعمالهم يمثلون مناطق الوطن العزيز بكل موضوعية ومصداقية بل انني اكاد اجزم انهم ينتمون الى اكثر من 50 مدينة ومحافظة ومركز من بلادنا الحبيبة .

5-أين المناطقية في هذا العهد الزاهر الذي قفز بالجامعة مراحل في الاعتماد الاكاديمي والتطوير والجودة من خلال عماداتها التي تعمل الليل والنهار من اجل رفعة هذه المؤسسة العملاقة لانها قلعة السلفية والعقيدة والفقه واللغة العربية والعلوم الطبيعية والطب والهندسة وغير ذلك من العلوم ، اين المناطقية ووكلاء الجامعة الكرام وهم اعلى سلطة فيها بعد معالي المدير ليسوا من اهل القصيم ولا البكيرية

-الدكتور عبدالله الخلف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي من شقراء

-الدكتور عبدالله الشثري وكيل الجامعة من الحوطة وهو مقيم بالرياض

-الدكتور احمد الدريويش وكيل المعاهد العلمية من الزلفي

-الدكتور عبدالرحمن الداوود وكيل الجامعة للتطوير من حريملاء (الرياض)

-الدكتور فوزان الفوزان وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات من شقراء

-الدكتور احمد السالم وكيل الجامعة لشؤون الطالبات من منطقة الجوف شمال المملكة

-كبير المهندسين والمشرف على المشروعات محمد الجريان من القصب (الرياض)

6- كل من ذكرهم الكاتب انهم من البكيرية هم من اهل الرياض ومحسوبون عليها لانهم من مواليدها ابا او ابا عن جد ولم يكن لمعالي مدير الجامعة علاقة بهم ولامعرفة حينما تم تعيينهم في عهود من سبقوه وكان بعضهم في مراكز قيادية

بل إن الوحيد المنتمي للبكيرية من ثمانية عشرعضوا ذكرهم الكاتب المجهول هو النملة وهو من اسرة منها وزراء وقيادات عسكرية ورجال فضلاء وليس كثيرا عليه عمادة في جامعة الامام

7-مايتعلق بأعضاء مجلس الجامعة وهم القيادات الفعلية لمسيرة الجامعة

فليسوا من البكيرية وقد تجاوزوا الاربعين عضوا وعلى سبيل المثال :

-الدكتور خالد عبد الرحمن عميد كلية الطب من مكة

-الدكتورعبد العزيز الهليل عميد كلية اصول الدين من الافلاج

-الدكتورعبدالله المجلي عميد كلية الدعوة والاعلام من الخرج

-الدكتور عبدالله بن ثاني عميد الموهبة والابداع والتميز من عرعر

-الدكتور صالح الوشيل عميد كلية الشريعة من الزلفي

-الدكتورسعود العقيل عميد كلية الشريعة بالاحساء من الاحساء

-الدكتور عبدالله الرزين عميد خدمة المجتمع من حريملاء (الرياض)

-الدكتور عبدالرحمن السند عميد التعليم عن بعد من ثادق

-الدكتور عبدالله المباركي عميد التطوير الجامعي من جازان

-الدكتور محمد العلم عميد المعاهد في الخارج من الباحة

-الدكتور محمد الاحيدب عميد اللغات والترجمة من جلاجل سدير

-الدكتور عبدالعزيز الخريف عميد معهد الامير نايف من حريملاء الرياض

-الدكتورمحمد التويجري عميد العلوم الاجتماعية من المجمعة سدير

-الدكتور عبدالعزيز العمري عميد مركز الطالبات من عسير وهو من الشرقية

-الدكتورفهد العسكر عميد البحث العلمي من المجمعة سدير

-الدكتور محمد الصامل عميد كلية اللغة العربية من بريدة

-الدكتور محمد الحسون عميد تقنية المعلومات من البدائع

-الدكتور عبدالرحمن المزيني عميد المعهد العالي للقضاء من البدائع

الدكتور عبدالرحمن الصغير عميد شوؤن الطلاب من البدائع

الدكتور عبدالله ابا الخيل عميد شؤون اعضاء هيئة التدريس من الطائف

-الدكتور بندر السويلم مستشار معالي المدير من الدرعية

-الدكتور ابراهيم ميمن مستشار معالي المدير من عنيزة

-الدكتور محمد القاضي عميد كلية العلوم من عنيزة

-الدكتور عيسى العيسى عميد علوم الحاسب من شقراء

-الدكتور احمد الجبيلي عميد التقويم و الجودة من جازان

-الدكتور خالد الشلفان عميد خدمات التوظيف والريادة العالمية من الرياض

-الدكتور احمد الباتلي مدير مركز الاعجاز في القران والسنة من حريملاء الرياض

-الدكتور عبدالمحسن السميح عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات المعاصرة وحوار الحضارات من الحوطة، وهناك اكثرمن 150 وكيلا في الكليات والعمادات المساندة لايتنمي واحد منهم الى البكيرية.

واخيرا لقد خطت الجامعة على يد ربانها وقائد مسرتها معالي الشيخ الاستاذ الدكتور سليمان ابا الخيل واعضاء مجلس الجامعة الموقر خطوات واضحة المعالم في تعزيز مبادئ الوسطية والاعتدال في وحداتها كافة ومعاهدها في الداخل والخارج وفقا للتعليمات واللوائح والانظمة والمنصف يقف على حجم النجاح الذي حققته في الوقوف امام ظاهرة الارهاب سدا منيعا وكشف خطر الجماعات والاحزاب الحركية وهذا الذي اثار حفيظة كل حاقد والله من وراء القصد


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com