[COLOR=blue]إخبارية عرعر – مطلق الماكن[/COLOR] :
ستبدأ بعد شهرين التجربة الثانية في انتخاب أعضاء المجالس البلدية هذا العام، بعد أن تم التمديد بقرار من وزير الشؤون البلدية والقروية للمجالس الحالية لمدة سنتين .

وقد ذكرت مصادر لـ " [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " أن وزارة الشئون البلدية والقروية أبلغت جميع الأمانات والبلديات، في جميع مناطق السعودية بالبدء في تشكيل اللجان التي ستباشر العمل الانتخابي.

وذكرت جريدة " الشرق الأوسط " ان بعض المعلومات كشفت عن تغييرات في النظام الانتخابي، حيث سيتم انتخاب المرشحين لعضوية المجلس من ناخبيهم في الدائرة التي يترشحون عنها فقط، بما يعني مرشحا واحدا لكل ناخب يدلي بصوته في الانتخابات المقبلة.

هذا ويتوقع أن تشارك المرأة في أنتخابات المجالس البلدية كـ"ناخبه" فقط ، وسيخوض السعوديون اختيار مرشحيهم لعضوية 219 مجلسا بلديا على مستوى البلاد. في حين كان المواطنون السعوديون قد اختاروا نصف أعضاء 179 مجلسا بلديا في الدورة الأولى، التي تم تنظيمها في عام 2005.

وقد أوضح لـ " [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " عدد من المواطنين أنهم سيرشحون أنفسهم في دورة الأنتخابات التي ستبدأ بعد شهرين .

" [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " توضح للمواطنين أن أعضاء المجالس البلدية يستطيعون تحريك المياه الراكدة ان شاؤوا ، غير أن اشاعة يتداولها المواطنون ان اعضاء المجالس البلدية لايستطيعون عمل اي شيء .

" [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " تؤكد أن اعضاء المجالس البلدية من الرئيس إلى الأعضاء يستطيعون التدخل في جميع مايخص المواطن والمدينة لدى الأمانة، ونضرب في ذلك العديد من الأمثلة ففي الأحساء وفي الجوف وفي القصيم وفي " رفحاء و طريف " استطاعوا تحريك الكراسي وقلبوا الطاولة في سبيل تقديم خدمة افضل لصالح المنطقة والمواطن .

فعلى المواطنين الذين يريدون بحق الخدمة الأفضل للوطن ان يختاروا من يمثلهم دون المجاملة الاجتماعية التي عصفت بالمنطقة ولم تقدم لها شيء كبقية المناطق .