وزارة التربية تعزي منتسبيها بوفاة الوظائف التعليمية


وزارة التربية تعزي منتسبيها بوفاة الوظائف التعليمية



[COLOR=darkblue](إخبارية عرعر)[COLOR=red]إبراهيم العنزي[/COLOR]:
كان يامكان في هذا الزمن نبض في قلبي وبعيوني كلام وزارة يقال لها وزارة التربية والتعليم كانت الوزارة من ازهي الوزارات في نظر الجميع وكانت تتمتع بأفضل الصلاحيات ولكن سوأ الإدارة وسوى التخطيط قد دمرها وأنهاها .
دعونا نتحدث عن مخرجات وزارة التربية والتعليم هل يعقل ياعزيزي إن وزارة توقع تعهدات مع منتسبيها وبالأخير يخرج وكيل الوزارة ويقول لهم من أراد التوظيف فليأتي ألينا ونمنحه ورقة مضمونها لأمانع من وزارة التربية والتعليم إن يتوظف منتسبيها الذي هم ( خريجي كليات معلمين مرحلة ابتدائية ) هل يعقل خريج كلية معلمين قسم علوم ان يذهب الى شركة اسمنت ويتوظف لديهم أو شركة اتصالات ماذا يشرح لهم الجهاز الهضمي !
وهل يعقل خريج كلية المعلمين لغة عربية ان يذهب إلى شركة سابك أو ارامكوا لكي يتوظف هل يشرح لهم الأسماء الخمسة او حروف الجر !
هل يعقل يااخوان افهموني ان خريج رياضيات كلية معلمين ان يذهب ويتوظف بإدارة المستشفيات ماذا يشرح لهم وما هو مضمون وظيفته هل يشرح لهم الآحاد والعشرات والمئات هل يعقل أجيبوني !

نذهب قليلا ً للمسارات هل تعلمين ياوزارة التربية والتعليم أن عدد الساعات للتخصص اللغة العربية أكثر من المسار .

ونذهب الى مسار رياضيات هل يعقل ياوزارتي ان يتقدم أكثر من خمسمائة شخص والنتائج النهائية المقبولون 120 شخص هل يعقل .
تحدث إلينا الخريج إبراهيم الذايدي إنني خريج كلية المعلمين لغة عربية ولله الحمد قد وفقت واجتزت المقابلة الشخصية وأديت اختبار الكفايات ولكن السؤال :- ماحالنا العام المقبل عندما نؤدي اختبار للمقابلة الشخصية وذاكرتنا شبة معدومة أعدمه التفكير بالهموم والمصايب وبمقتضيات الحياة ويناشد الذايدي الحكومة الرشيدة الى تنظر ألينا كأوراق رابحة في مجال التربية والتعليم .
ويتحدث الرويلي قائلا ً إنني قد توظفت بوظيفة راتبها 1500 ريال تبعد عن أهلي مايقارب 70 كيلو ( 70 رايح + 70جاي = 140 كيلو ) ولكن ماذا اعمل العالم تنظر الي بأنني باطل ولا تعلم بأنني خريج كلية معلمين بكالوريوس .
ويتحدث إبراهيم العنزي الوضع صعب وقد تكون المحصلة نهائية صعبة للجميع ويتمنى العنزي ان تحل الأزمة بالقريب العاجل لأن الوضع مأساوي .
ويتحدث ماجد الشمري احد الخريجون العاطلون عن العمل يصعب الحديث وتتناثر الكلمات ولكن لايوجد لدي كلام الى ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل .
ويتكلم الخريج احمد الزهراني نناشد ملك القلوب للتدخل في مصيبتنا .
ويتحدث الصحفي المضياني انها معضلة عظيمة وكارثة كبيرة لو تركنا مثل هؤلاء المبدعين حاملين الشهادات العليا لأنياب متطرفة .

الخريجون يناشدون الله وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وامير نجد لحل قضيتهم[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com