السعودي محمد السحيمي لـ"إضاءات": لا أبيح الزنى واللواط


السعودي محمد السحيمي لـ"إضاءات": لا أبيح الزنى واللواط



إخبارية عرعر(دبي):
تحدث الكاتب السعودي محمد السحيمي عن تفاصيل صدامه مع تيار يصفه بـ"الإسلاموي" في بلاده منذ 3 سنوات، وأدى إلى صدور حكم عليه بالتعزير بناء على شهادة تلاميذ مدرسة ضده، قبل أن يصدر عنه عفو ملكي. ونفى السحيمي الاتهامات التي وجهت إليه آنذاك بأنه يقول "صلى الله وسلم على نزار قباني"، وأنه كان "يبيح الزنى واللواط"، والتي أدت لهذا الحكم، وذلك في حوار مع برنامج إضاءات الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 7-10-2008، ويعاد السبت عند منتصف الليل.
وقال محمد السحيمي إن الحكم صدر قبل 3 سنوات، ولم يكن يقضي بالردة وإنما بالتعزير؛ لأن الردة لا تصدر على مسلم ينطق الشهادة، مضيفا "صدر عفو ملكي لأنه من حق ولي الأمر إسقاطه".

وأشار إلى ظروف كانت موجودة خلال تلك القضية؛ منها "الإقصاء الذي كان مهيمنا فكرا وسلوكا، ولكن لم تعد هذه التكفيرية مهيمنة بفضل خادم الحرمين الملك عبد الله الذي أطلق الحوار".

وعن الاتهامات التي وجهت له خلال تعليمه في مدرسة بالرياض، بأنه يبيح الزنى واللواط والأغاني ويقول (صلى الله وسلم) على الشاعر السوري نزار قباني، ويقول "رضي الله" على الناقد عبد الله الغذامي، قال محمد السحيمي إن هذه الاتهامات وجهت له نتيجة خلافه الفكري مع زملائه؛ مما دفع بعضهم للوشاية به عند بعض الشخصيات، ثم وصل الأمر للقضاء.

وقال "أنفي تماما هذه الاتهامات، والمشكلة ليست في الإقصاء فقط ولكن أصحاب هذا الاتجاه يبيحون لنفسهم الكذب"، مضيفا "فقط كنت أقول رضي الله على الغذامي كنوع من الدعاء له، وهذا يقال لكل الناس.. وبخصوص نزار قباني لم أقل ما ذكروه أبدا، وأنا لا أقدس الأشخاص بل قلت فقط رحمه الله عندما مات؛ لأن الجنة ليست بيد هؤلاء الإقصائيين".

وأكد محمد السحيمي أنه هو الذي طلب إحالة الموضوع للقضاء؛ لأنها اتهامات خطيرة في الدين. وأضاف "القضاء درأ حد الردة والشبهة، وكان يجب أن يتوقف هنا، ولكنه حكم بالتعزير اعتمادا على قرائن؛ مثل شهادة بعض التلاميذ وهم بسن 15 و16 سنة، علما بأن هذا الأمر من صلاحية ديوان المظالم وليس المحاكم".

وردا على سؤال فيما إذا كان يتقصد استفزاز زملائه في العمل، أجاب الكاتب محمد السحيمي "كنت أخالفهم بأدلة شرعية وليس عن جهل، وفعلا كنت أبيح الغناء، ومع ذلك أعطيت طالبين من طلابي أعلى الدرجات رغم أنهما يرفضان الغناء، وذلك فقط لأنهما عبرا عن رأيهما وقدما الدليل عليه".


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com