[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#010100]
إذا كانت منطقة الحدود الشمالية من المناطق التي صنفها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله بأنها من ضمن مناطق بالمملكة لم تنال حقها من التنمية أثناء زيارته لها في عام 1428هـ فما السبب وراء تراخي المسؤولين عن عمليات التطوير وضخ مشاريع النهضة والتنمية بها عاماً بعد عام!؟
ولماذا أصبح المواطن ما يزال يطلب الخدمة من خارج المنطقة ، كثير من القطاعات تحتاج الى المزيد من العناية والاهتمام ، فروع بعض الوزرات غير متوفرة ، الاستثمارات مفقودة الإحصائيات تثبت ان الحدود الشمالية هي من أكثر المناطق بحاجة ، لأكثر الاحتياجات الضرورية ، منها ، المرافق العامة المختلفة، دراسة لوزارة العمل أكدت مؤخراً ان المنطقة الشمالية أقل نموا من بين المناطق السعودية.
وبالتالي سيكون هناك ارتفاع في نسبة البطالة التي تصل الى 25بالمائة طبقا للدراسة نظرا لكونها منطقة صحراوية غير زراعية وتفتقر الى وجود المنشآت الصناعية والاقتصادية ، ويؤكد الوضع الحالي أن حرمانها من مسار سكة الحديد التي تنطلق من حزم الجلاميد لنقل الفوسفات والمواد الخام الى المنطقة الشرقية أمر في غاية الخطورة مما يعطل حركة النهضة والتنمية الشاملة فيها ويصيب اقتصادها بمقتل ، فكيف يعبر هذا القطار صحراء المنطقة دون أن يقدم الفائدة من غير المعقول ألا تتأثرهذه الصحاري والمساحات البرية من عملية نقل هذه البضائع قبل أن تصل لأرض المصانع ، حرمت هذه المنطقة من خدمات القطار.
لكن ما نتمناه سعي المسؤولين وأصحاب القرار بهذه المنطقة للأستفادة من مدينة “وعد الشمال ” للصناعات التعدينية فيما يخدم المنطقة وابنائها ، كم نتمنى أن يكون لهذه المنطقة حظ وافر من المليارات التي صُرِفَتْ على بعض المشاريع في المناطق الأخرى لإنشاء هئية عليا لتطوير المنطقة لكي يكون حافزا لزيادة رقعة النهضة والتنمية بها .
مطيران النمس
[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]
