خمسينية سعودية بـ”عرعر” يسلم على يديها (7) شغالات والثامنه ترغب بالاسلام


تعد نموذجا رائعاً للسيدة السعوديه المؤمنة:

خمسينية سعودية بـ”عرعر” يسلم على يديها (7) شغالات والثامنه ترغب بالاسلام



راضي العنزي - إخبارية عرعر:

سيدة سعودية تسكن مدينة عرعر تمتاز بخلق إسلامي عالٍ وتحرص على صلة الرحم رغم الهجر والقطيعة من معظم الأقارب ، لذا فلا ضير أن علمنا بأنها زوجت جميع أبنائها وبناتها من أقارب لهم في أماكن عدة ، هذه السيدة والوالدة حقيقة تعد ضمن السيدات القلة وتعد نموذجا رائعاً للسيدة السعوديه المؤمنة – ” ن الدهمشي العنزي ” وبعد ماسلف من مقدمة تستحقها.

أسلم على يديها 7 شغالات جميعهن من جنسيات متعددة نطقن بـ” لاإله إلا الله محمد رسول الله ” ، وقد سألت والدتنا “ن العنزي ” سؤالا مفادة هناك سيدات وربات بيوت يهربن شغالاتهن من البيوت من سوء المعاملة بل هناك شغالات قمن بنحر اطفال أسر ؟ وأنتي ماشاء الله تبارك الله يسلم على يديك 7شغالات ما السر في ذلك ياخالة ؟
فأجابت بقولها : دعها خفية ياولدي فأنا أحتسب هذ الأمر عند الله !
قلت لها الا ترغبين ياخاله أن يزيد أجرك وينتشر خبرك هذا على مستوى الأسر بالمملكة والخليج والدول العربية والعالم حتى تحذو بعض أو معظم السيدات حذوك وأستطردت لاتحرمي نفسك الأجر ياوالدتي فقالت : جزاك الله خيراً شريطة ألا تذكر أسمي فأجبت بالموافقة.

وأضافت، في أول شغالة كان قد أحضرهها أبني الأكبر لخدمتي وعائلتي بالمنزل ، فقد كنت أعاملها كما أعامل بناتي الخمس وأخاف عليها كما لو كانت أمانة عندي بالفعل كنت أحضر لها الملابس التي لا تقل شأنا عن ملابس بنياتي – وهن متزوجات الآن- ولله الحمد – كنت ابتسم بوجهها ولا أرفض لها طلباً معقولاً حتى إذا خرجنا في نزهه آخذها معي للترويح عن نفسها ، واذا أتى أبني الأكبر يسأل والدته و على مسمع من الشغالة هل أنتي راضية عن الشغاله ياوالدتي ؟ فتجيب بالايجاب فما يكون من الابن إلا أن ينادي الشغاله ويضع في يدها مبلغ مالي جيد نظير أهتمامها بوالدته وها هو ديدنه مع الشغالات السبع جميعهن على مدى سنوات ولا زال.

وتقول الوالدة لا أذكر ولله الحمد لأي من الشغالات الخمس السابقات في حال ورود خطأ من الشغاله أن قلت لها ( لما فعلت هذا ؟) سوى مرتين طيلة أكثر من 14 عاما ” ونسيت أن أذكر بأن ” 3 ” ثلاث شغالات ممن عملن عندي وسافرن لازلن يتصلن بي من ديارهن البعيده وأبشرك أثنتان من شغالاتي اللاتي سافرن أثرن – والفضل لله وحده – على عوائلهن ليسلموا كافة رغم المحذور والوعيد من أهلهن في عدم أعتناقها الأسلام كتوصية من الوالدين والزوج قبل السفر ، ولكن الله هو الهادي . بالفعل أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم كما أثرت هذه السيدة بخلقها الرفيع على شغالاتها الـ”7″ نزف البشرى برغبة الشغاله المسيحية دخولها في الاسلام.


6 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com