عندما تكون همم الرجال كجبال طويق شامخة في رياض العز تكون الآمال والطموحات صوب ذرا السحاب .
وتلك معادلة صعبة لا يجيدها إلا الأشاوس ممن إتكأ عليهم الوطن في شمال العز وليس فيصل بن خالد عنها ببعيد ، فعنده تقف الوطنية قيمة وعدلاً وسلوكا .
إن السفينة وهي تمخر عُباب بحر لج متلاطم الأمواج لابد لها من قائد ماهر وربان حكيم .
وقد وهب الله في هذه المنطقة تلك الأسباب ، فحباها أميراً حمل الأمانة بإخلاص وصدق ، عراب التغييّر وصانع التميز ومهندس الإبداع في شمالنا الوفي .
كان إستقبالاً مهيباً لسيدي خادم الحرمين الشريفين وما صاحبه من إحتفالٍ في مساء من مساءات الوطن ، وكرنفال فاق الوصف والخيال ، وسحر الألباب وأذهل العقول و خطف الأنظار .
كان لكم الفضل بعد الله يا سمو الامير بقيادة فريق العمل بجهد مضاعف ليلا نهار فتوّجت الجهود بحفل يليق بملك الحزم والعزم .
معكم ياسمو الأمير لانتوقع المستقبل نحن نصنعه ، الجميع هنا في شمال مملكتنا الغالية يرددون بصوت واحد ” جعل تبطي سنينك “
1 ping