إخبارية عرعر - تقرير - عبير الشمري:
تشهد المحلات التجارية المهتمة بالأزياء المدرسية والمكتبات بالإضافة للمشاغل النسائية في مدينة عرعر في هذه الأيام انتعاشًا كبيرا في الحركة السوقية نتيجة الإقبال الكثيف من مختلف شرائح المجتمع على تلك المحلات مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد 1441هـ
“إخبارية عرعر” تواجدت في عدة أماكن ورصدت آراء بعض المتسوقات وبعض العاملات بتلك المحلات من المواطنات السعوديات،
ومقارنة الحركة السوقية بالأعوام الماضية ذكرت “حصة العنزي” إحدى المتسوقات، أن هذا العام يختلف بشكل كبير عن الأعوام الماضية بزيادة عدد المتسوقينوالمتسوقات، ونوعية طلبات (طلاب وطالبات المدارس) والتي أصبحت مختلفة ومحددة بأشياء هم يعرفونها مسبقا من خلال الأسواق االإلكترونية والإعلانات التجارية في مواقع التواصل مما ساهم في زيادة الأسعار.
من جهة أخرى قالت “ريناد الحازمي” إحدى العاملات بالمشاغل النسائية بأن المشاغل تشهد كثافة في كل موسم إلا أن هذا الموسم استثنائي بعدد ونوعية الزبائن من النساء ،
وأضافت أن هناك تنافس بين المشاغل بعروض وإعلانات عبر مواقع التواصل مازاد ذلك بكثرة الزبائن ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
وحول الزيادة في ساعات العمل للمواطنات السعوديات العاملات في المحلات النسائية
ذكرت “موضي الرويلي” إحدى الموظفات في إحدى المحلات الشهيرة بعرعر أن وقت المواسم ترفع من ساعات العمل بشكل إضافي لكن دون أي مقابل،
ولفتت إلى أن هناك مشاكل كثيرة تواجهها الموظفة المواطنة في عملها في تلك المحلات منها قلة الراتب وساعات العمل الطويلة ومعاملة أصحاب المحلات المجحفوالصعب ما جعل من بيئة العمل طاردة وزاد بخروج الكثير من النساء العاملات من منافذ البيع المختلفة بدون رجعة للمشاكل والمعوقات الكثيرة التي تواجهها العاملة والموظفة المواطنة في تلك المحلات.
وبينت “طيبة النايف” أن المحلات والأسواق النسائية تفتقد للخدمات والمنافع العامة للعاملات والموظفات وكذلك للمتسوقات، مشيرة إلى إنهن عدة مرات يطالبن أمانة المنطقة بتوفير الخدمات العامة ولكن لم يلتفت لمطالبهن.