[COLOR=darkblue]صحيفة عرعر(سطام السلطاني):
طفرة اقتصادية تمر بها البلاد في مختلف القطاعات والوزارات الحكومية ودعم لا محدود من الحكومة الرشيدة
لمختلف المناطق , وعلى الرغم من الدعم السخي من الحكومة هنالك إدارات خدمية بقيت خارج نطاق التغطية.
سنحلق مع زوار ([COLOR=red]صحيفة عرعر[/COLOR]) في إدارةأمانة عرعر ومسؤولين الأمانة الذي استلموا مناصب قياديةمنذ عام تقريبا , فالأمانة حتى اللحظة خارج نطاق المشاريع والخدمات , المسؤولين فيما يبدو
منشغلين عن مهامهم الأساسية بأمور تعتبر ثانوية حتى اقترب العام المالي 1429-1430من نهايته وتقترب المنطقة من خسارة
(140) مليون ريال تم رصدها لمشاريع أمانة منطقة الحدود الشمالية,حيث تنص اللوائح بإعادة الميزانيةالمرصودة من قبل الوزارات لوزارة المالية إذا لم يتم صرف تلك الملايين خلال السنة المالية ,غضب كبير من المواطنين ,يتبعه استياء من السلطات الإدارية بالمنطقة من الرجوع نحو الخلف مرة أخرى فالمنطقة تم حرمانها في الطفرة السابقة قبل عقود من الزمن بسبب تبعيتها لمنطقة الجوف , فقد كانت المشاريع تتعثر والملايين تحرم منها عرعر وتتجه نحو الجوف حيث يتخذ القرار من الجوف, حتى بقيت عرعر على حالها ولم تستفد من الطفرة الماضيةإلا الشيء القليل,
الآن وبعد قدوم المسؤولين الجدد استبشر المواطنين كثيرا بهم وعقدت آمال كبيره عليهم بأنهم الفرسان القادمين للتحليق بالمنطقة نحو مراكز متقدمة من التنمية والتقدم في خدمات الأمانة , ولكن بكل أسف كانت سياستهم مخالفة للتوقعات
حيث انشغلوا في أمور إدارية بحته وقاموا بغربلة كبيرة في صفوف موظفيهم وإبعاد الكثير من الكفاءات الإدارية العالية, ماعدا مسؤول المنح والأراضي فهو يستحق الإبعاد وبجدارة , تغييرات كبيرة في المراكز القيادية خبرات ضعيفة تم تعميدهم بمراكز قيادية تحتاج لخبرات طويلة ونتيجة ذلك ( بطء في الإنتاج , سوء تخطيط, توقف وشلل تام للمشاريع, خوف ورعب للموظفين فالروتين الطويل والممل أصبح سمة المعاملات هنالك, محاربة للمقاولين ,عدم الاهتمام بالمجلس البلدي, إقحام الجهات الأمنية في قضايا داخلية بالأمانة وفي النهاية لجان وانشغال من قبل المسؤولين).
المتابع لإعلانات الأمانة ومشاريعها يلاحظ انها على ورق فقط فقبل شهر تقريبا صرح المسؤولين برصد ([COLOR=red]90[/COLOR])مليون ريال للمشاريع ولكنها على ارض الواقع لاشيء, مشاريع تم طرحها وعزوف عنها من قبل المقاولين بسبب خلافهم مع المسؤولين وبالتالي لاتعتبر هذه المشاريع منفذه والتصريحات فقط للإعلام ,خلاف التصريحات الرنانة التي اطلقها المسؤولين منذ عام
بتوزيع ([COLOR=red]20[/COLOR]) الف قطعة ارض على المواطنين ,وبقيت تلك التصاريح كلام جرايد.

ماذا استفدنا من سياستكم الإدارية غير ذهاب الوقت مما سيتسبب بسحب ميزانية الأمانة التي تتجاوز (140)مليون ريال كأضخم ميزانية في تاريخ الأمانة.
فالحكومة بقيادة الملك عندنا زارت المنطقة شاهدت حاجتها لضخ هذه الملايين ومع الأسف الشديد إن الملايين تتبخر أمام الجميع وتحرم المنطقة منها فما هو ذنبنا يا مسؤولين حتى يحرم المواطن من تقديم الخدمات كبقية المناطق الأخرى؟ [/COLOR]