ثلاثه من شعراء الشمال يجسدون قضية الغشوم بإبيات من العز والفخر


ثلاثه من شعراء الشمال يجسدون قضية الغشوم بإبيات من العز والفخر



إخبارية عرعر(متعب العنزي):
تجاوب ثلاثة من شعراء الشمال البارزين بمدينة عرعر وعبروا عن مشاعرهم الطيبة حيال قضية ودي فخذ الغشوم من قبيلة الحبلان من عنزه حيث نظم الشعراء الثلاثه وهم كلا من :
الشاعر بشير الحجر والشاعر مشعل المصرب والشاعر كريم الذايدي قصائدهم الشعرية بإبيات الحماس والفخر والعز لما تضمنته القضية من تكاتف جماعة فخذ الغشوم وتلاحمهم وترابطهم أثناء جمعهم الدية التي قدرها مليونين ونصف المليون ريال لعتق رقبة أحد أبناء الفخذ وذلك على طريقتهم الخاصة حيث شملت تجزئة الدية 186 ريالا على كل فرد لمدة سنتين متتاليتين وقد تألق الشعراء وابدعوا في نثر قصائدهم التي القوها في مجلس خلف عوض الفالح بحضور بعض مشائخ ووجهاء قبيلة عنزه وعدد من جماعة المعفو عنه من دولة الكويت ومحافظة حفر الباطن بعد أن تناولوا طعام العشاء حيث القى الشاعر بشير الحجر قصيدته التي جاء مطلعها :
لله در الطيب ما أطيب معانيه *** لوهن عسيرات معاني دروبه
الطيب مايندم على الفعل راعيه *** غبه حلو لو به مواقف صعوبه
إلى ان قال :
مثل الغشوم مروية حجم صافيه *** مشوا لميدان الشرف وانزلوبه
شالو لهم حمل متان عرواويه *** على المتون النايفه صدروبه
دشوا بحور الطيب مره وحالية *** والمال دون الجاه ما حسبوبه
تكاتفوا والكل ينخى بنيخيه *** في مشرى عمر تعاقب ذنوبه
رجالهم على السلامه نهنيه *** فكوه ربعه من كبير العقوبه
إلى آخر القصيدة ثم القى الشاعر مشعل المصرب قصيدته التي اعتبرها هدية لفخذ الغشوم بمناسبة جمعهم هذه الدية حيث بدأها بقوله :
زان القصيد وحان ذكر النشاما *** الي يعطر فعلهم يوم نطريه
الي على دروب المراجل تحاما *** الطيب سند والمناعير تمشيه
إلى أن قال :
غشوم لنعدو رجال الكراما *** رجالهم في غالي المال تفديه
عامين وراتب عليهم عداما *** ياما شروا رجالهم من بلاويه
هذا الفعل يا مدورين الزعاما *** والله يديم الخير والطيب يبقيه
واختتمها بحمد الله تعالى لعتق رقبة احد ابناء الفخذ والتهنئة للجميع
وانا احمد الله يوم صارت سلاما *** على المحكوم إعدام والأم ترجيه
وسلام ابن مصرب جعله ختاما *** ولجمعكم واجب علينا نهنيه
وجاء الشاعر كريم الذايدي في قصيدته التي سمها ( يد واحدة ) بإبيات طويلة بدأها بهذا المطلع :
هب القصيد وجاوبت كل الاوزان *** وبنات فكري لا زمني عن النوم
والشعر حان وغرد الطير بلحان *** والشاعر المعروف بالقيل ملزوم
إلى ان قال :
أشكر رجال الطيب وأعلن به اعلان *** تشاوروا بالراي والعقل وعزوم
تكاتفوا للعز هطلان الايمان *** فهود الزراح مزبنة كل مضيوم
اي والله افخر باللذي يرفع الشان *** يا قيل منهم قلت ربعن لنا غشوم
ويلان من روس الاجاويد حبلان *** عدوهم يوم القوامات مهزوم
اللابه اللي كلهم ربع واخوان ***والصعب عن أهل المواجيب محسوم
يده واحده مثل الغرابي وشامان *** سيوف تقص خشوم وتزل خشوم
إلى ان قال في آخر ابيات القصيده :
وتسهلت يوم ادفعوا غالي الاثمان *** حتى أعتقوا من كان بالسيف محكوم
قالوا تهون وندفعه دون نقصان *** وين الحسين الي لهم فعل وعزوم
وقد عبر الحاضرين عن شكرهم وتقديرهم للشعراء الثلاثة لتجاوبهم الغير مستغرب منهم حيث عرف عنهم جميعا مشاركتهم الدائمة في كثير من المناسبات .
وصلاة ربي عد وبل الغماما *** على رسول جملة الخلق يهديه الرسالة


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com