[COLOR=black]إخبارية عرعر([COLOR=red]واس[/COLOR]):
قدرت دراسات علمية التكلفة التي يحتاجها مرضى السكر للعلاج ممن هم فوق العشرين سنة على مستوى العالم بحوالي 286 بليون دولار سنويا مشتملة الرعاية الطبية وتكلفة المستشفيات والاختبارات المعملية والأدوية الطبية ، بالإضافة إلى عدد الأيام التي ينقطع فيها المريض عن العمل.
وتعد المملكة العربية السعودية من أعلى الدول في ارتفاع نسبة انتشار داء السكري، حيث أوضحت الدراسات التي عملت على مرضى السكر السعوديين أن نسبة الإصابة في الرجال بلغت 3 ر 17 بالمائة، فيما بلغت 18 ر 12عند النساء.
أظهر ذلك كتاب "داء السكري .. أسبابه ومضاعفاته وعلاجه" الذي أصدرته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مؤخرا ضمن برنامج إصدار سلسلة كتيبات التوعية العلمية الهادفة إلى نشر الثقافة العلمية لدى النشء العربي في المسائل التي لها تأثير مباشر في حياته وسلوكه.
وتضمن الكتاب الذي ألفه عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن سعد الحميد ستة فصول أولها قدم خلاله تعريفا بداء السكر ووظيفة البنكرياس وآلية عمل الأنسولين بالنسب الدقيقة، والفصل الثاني عرض أنواع داء السكري الأربعة وأسباب الإصابة بها وأعراضها ، بالإضافة إلى بيان سكر الحمل ومن اللائي يصبن به واختلافاته عن السكر الاعتيادي.
فيما تناول المؤلف خلال بقية فصول الكتاب كيفية تشخيص داء السكري واختبار الهيموجلوبين وأهميته ومعنى قراءته وتوصيات عامة لفحص السكر ، وكذلك مضاعفات داء السكري على أعضاء الجسم المختلفة وعلاقته ببعض الأمراض كالسرطان والكلى والجلد والأسنان، وأيضا السبل الكفيلة بعلاج الداء بدءا من طرق الوقاية والعلاج بدون دواء أو بالأنسولين أو الأقراص المخفضة للسكر.
واختتم الدكتور الحميد الكتاب الذي بلغ عدد صفحاته 187 صفحة من الحجم المتوسط مستعرضا عددا من الحقائق التي تهم مريض السكر، وكذلك جملة من النصائح العامة الموجهة لمريض داء السكر[/COLOR]