الأمير فيصل بن عبد الله: التعليم أمانة لا مساومة فيها


الأمير فيصل بن عبد الله: التعليم أمانة لا مساومة فيها



إخبارية عرعر(الرياض):
باشر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أعماله صباح اليوم , حيث التقى سموه معالي نائب الوزير الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة في القطاعين ومدراء العموم، كما اطمئن سموه هاتفياً على سير العمل في قطاع تعليم البنات وأجرى اتصالاً هاتفياً بمعالي نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز.
وأكد سموه في حديثه لمنسوبي الوزارة اعتزازه الكبير بالثقة الملكية الكريمة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله، سائلاً الله أن يعينه على تحمل الأمانة وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وسمو ولي عهده الأمين، خدمة لهذا الوطن وأبنائه وسعياً لما يرتقي بهذا الوطن إلى مراتب العلو من خلال بوابة التربية والتعليم.
وقال سموه إن التعليم في المملكة العربية السعودية يمر بمرحلة مهمة ومفصلية في تاريخه والتي تأتي في سياق التطور الكمي والنوعي وتحديث الأنظمة التعليمية والتربوية، ومتممة لخطوات سبقت تضمن تحسين نواتج التعلم والتعليم والبيئة التعليمية، إضافة إلى تعزيز الجوانب التربوية والوطنية حتى نأخذ المكان اللائق بنا في هذا العالم بما يتناسب مع إمكانياتنا المادية ومواردنا البشرية وخبراتنا الوطنية المؤهلة للتغيير والتطوير، والتي تأتي في إطار دعم وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحمل هم التربية والتعليم والذي يؤمن أن تطوير التعليم هو المدخل الأساس للتنمية وبناء المجتمع ومؤسساته، ولا أدل على ذلك من موافقته على مشروع يحمل اسمه وتطلعاته ودعمه فقد خصص للمشروع تسعة مليارات ودعم بالكفاءات الوطنية المؤهلة والخبرات العالمية إضافة إلى دعمه المستمر لتحسين البيئة المدرسية ببناء المدارس من فائض الميزانية وما رصد لها من مليارات، إضافة إلى مشاريع التطوير الأخرى التي ستسعى إلى تحقيق ما من شأنه بلورة رؤية تطويرية شاملة تجمع جهود التطوير الجبارة في هذه الوزارة في إطار منظومة بناء تعليمي وتربوي يواكب التقدم العالمي في هذا المجال.
وأكد سموه أن عناصر العملية التربوية والتعليمية جميعاً محل الاهتمام من قبل الجميع وسنعمل إلى استكمال كل ما من شأنه تطوير الأداء في مدارس التعليم العام, مشيداً بدور المعلم والمعلمة, مؤكداً إحساسه أهمية الشراكة المبنية على تقاسم الأدوار والإتقان في أداء المهمات الموكلة لكل عنصر من عناصر العملية التربوية والتعليمية ومن يشترك مع الوزارة في أداء دور التربية والتعليم من خارج الوزارة.
وأضاف سموه أن التعليم أمانة لا مساومة فيها ولن نتراخى في أداء كل ما من شأنه تعزيز الموقع الريادي للمملكة العربية السعودية من خلال بناء العقول والاستثمار في الإنسان. وقال سموه إن ثقتي في منسوبي هذا الجهاز كبيرة وآمالي التي أعقدها على زملائي وزميلاتي في الميدان التربوي ليس لها حد ورجائي أن نتعاون معاً بمفهوم الشراكة التربوية متمنياً للجميع التوفيق.
من جهة ثانية , قام سمو وزير التربية والتعليم يرافقه نائبيه بزيارة لسماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
واستعرض سماحته مع سمو الوزير ونائبيه أبرز ملامح التعليم في المملكة العربية السعودية، فيما أثنى سماحته على الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من أجل صالح الوطن ومواطنيه، وحثهم على تقوى الله في السر والعلن، ودعى لهم بالتوفيق في مهامهم التي تقلدوها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com