هل الصحافة تسهم في التنمية


هل الصحافة تسهم في التنمية



ثمة علاقة هامة في هذا الإطار فالركض في بلاط صاحبة الجلالة ليس برستيجاً وفخرا فحسب وبالعكس فإن التهاون وعدم المواكبة في مجال الصحافة والإعلام يعرقل مسيرة التنمية والإصلاح و لا يعتقد احد منا إن هذه المهنة سهلة العمل فهي سهلة الدخول حتى للكفاءات المتواضعة كما هو حاصل في مدينتنا عرعر بسبب دخلاء لا علاقة لهم بالإعلام … اولئك هم محتكروا الحقيقة ومختطفوها اولئك هم حماس والاخرين فتح اولئك هم البياض والاخرين السواد كفى لنترك النكوص للوراء تعالوا نقرأ بين السطور

اليوم يقف صحفيو عرعر أمام محك هام للمشاركة في عملية التطوير والتقدم التي بدأت خلال السنتين الماضيتين وهذا المحك هو اختبار لكل قلم بعيداً عن المزايدة وادعاء الحقائق والهيام في كل مجلس ومناسبة اجتماعية فهناك إساءة تصدر من بعض الزملاء بسبب سلوكا يتهم أو تعجلهم مما ينسحب على كل العاملين في هذا المجال فالنقاء والوطنية والحرص على المصلحة العامة كلها بواعث خير في الصحفي الحي الذي ينأى بنفسه عن سفا سف الأمور والتصعلك والطعن في الآخرين إلى الرقي الأخلاقي الصحفي و مطالع التطوير وترك ما يؤخر نماء المنطقة .. وما دعاني للكتابة في هذا الشأن بحث بعض الزملاء كن مكاسب ثانوية ورصيد اجتماعي من خلال المزايدات والتجني والكذب أحيانا متناسين أن الجمهور يعي كل هذا الابتلاء الجديد ويستطيع التمييز

إن ما عملت به منذ أكثر من خمس سنوات في الإمبراطورية الصحفية ” عكاظ ” علمني الكثير فالمهنية الإعلامية وعدم المجاملة في النشر وروح الفريق الواحد عوامل نهضت بمسيرتي المتواضعة لخدمة منطقة الحدود الشمالية مع زملائي نبحث عن الحقيقة أو بالقرب منها ونصنع الخبر الصادق في مطبخ صحفي لا يخلو من سجال واختلاف ينتهي بابتسامات بسبب حبنا للوطن ولمنطقتنا ولمدينة عرعر الأرض والإنسان وقد أوجه رسائل لزملائي – وهم على علم ودراية كبيرين أولها إننا في هذا الإصدار العكاظي الأنيق نبرز وجه حضاري لمدينتنا التي تعيش بنى نحتية وفوقية متميزة وتقفز بالزانة بعد أن كانت تحبو تجاه التقدم ومن سيقرأ هذه المجلة سيعترف أكثر عن منطقتنا وما وصلت إليه والحمد لله وهي دعوة لكل من لدية رغبة بالاستثمارات السياحية والاقتصادية أن يزور بنفسه وهنا كلي أمل أن يسهم الإخوة الإعلاميين والصحفيين في الدعوة والتعريف بمنطقتهم إما عبر الإصدارات أو الجهود والعلاقات الشخصية وثاني هذه الرسائل أن لا يعني هنا أننا ننسى متطلبات المنطقة أبدا فمنذ قرابة العشرين عاماً و”عكاظ ” هي من يتبنى التحقيقات والتقارير ومازالت وهي بلا شك صحيفة المنطقة الأولى وكما يقال قليل يستمر ولا كثير ينقطع وهو ما يخدم المنطقة وآخر رسائل الحب هي انك ستواجه من يطلب منك الكتابة عن مرفقه الذي يرأسه بطريقة ” اكتب عنا ” إما بطريقة مباشرة أو بالزيارات المتكررة لذلك المرفق وهي بداية النزول ومخالفة العرف الصحفي والهرولة في بلاط آخر .

أن العمل الصحفي الجاد هو الذي يشارك في ترشيد القرار الحكومي من خلال النشر الهادف والحقيقي شاملا النقد البناء وإبراز وجه القصور ولا مانع من إبراز وجه تنموي حافل ومميز لأي جهة تثبت رضاها للجمهور ختاماً الأمل في سواعد وأبناء المنطقة التي يرفل سكانها بالخيرات ليل نهار والأمل هو العمل الجاد للنهوض بالمسيرة التي انطلقت بكل حقيقة منذ سنتين وضمان استمراريتها والله الموفق ولكم حبي

لاتنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم

خالد بن هايل السويلمي
محرر بجريدة عكاظ بعرعر


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com