[CENTER]
[COLOR=#0114EE]هذه هي مهام مجلس الشورى[/COLOR]

مجلس الشورى كاسم له هيبته وله مكانته وله وزنه , ويضاف إلى ذلك أنه يتمتع بعضوية عدد من رجالات المملكة الذين لهم حضور بارز وانجازات في سيريهم الذاتية , وزد على ذلك ما للعضو من مميزات وظيفية تعادل مرتبة الوزير ويتبع أيضا ما له من مميزات مالية ومكآفات . ومن خلال ما سبق أردنا أن نصل إلى ما يقدم لهم وما يتمتعون به هذا ما لهم فماذا عن ما عليهم . في المقابل ما هي واجبات من يقدم له كل هذه المميزات وما هي مسئولياته .

وفي موقع المجلس نجد تحت عنوان ( حقوق أعضاء مجلس الشورى و واجباتهم ) نجد واجباتهم حسب موقعهم

[COLOR=#0729F9]المادة الخامسة [/COLOR]

يجب على عضو المجلس الالتزام التام بالحياد والموضوعية في كل ما يمارسه من أعمال داخل المجلس. وعليه أن يمتنع عن إثارة أي موضوع أمام المجلس يتعلق بمصلحة خاصة، أو يتعارض مع مصلحة عامة

[COLOR=#080CFA]المادة السادسة[/COLOR]

يجب على عضو المجلس الانتظام في حضور جلسات المجلس ولجانه، وعلى العضو الذي يطرأ ما يستوجب غيابه عن إحدى جلسات المجلس أو لجانه أن يخطر رئيس المجلس أو رئيس اللجنة كتابة بذلك. ولا يجوز للعضو الانصراف نهائياً من جلسة المجلس أو جلسة اللجان قبل ختامها إلا بإذن من رئيس المجلس أو رئيس اللجنة حسب الأحوال.

إذا من أهم واجباتهم الانتظام و الحضور في الجلسات . وعندما عرفنا واجباتهم إذا هم يقومون بالمسئولية الكاملة بلا لوم إذا لماذا نفتح النار عليهم ونطالبهم بانجازات وأعمال فمهمتهم الأساسية على حد قولهم الحضور والحياد وهذا موجود .

وبالتالي نعلم لماذا لا تحترم توصياتهم أحيانا ولا يؤخذ بها لأن من يتجاهل قراراتهم ويتجاوزها أدرك مهمتهم

وعلى سبيل المثال عندما وافق مجلس الشورى خلال جلسته العادية الرابعة عشرة على قيام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسماح لشركات الاتصالات بتقديم الخدمة المجانية لاستقبال المكالمات , نقول عندما وافق مجلس الشورى على ذلك وجدنا بالمقابل هيئة الاتصالات تضرب بموافقة مجلس الشورى عرض الحائط وتمضي في قرارها

وبالتالي أدركت هيئة الاتصالات أن مهمة المجلس بأعضائه هي الحضور والانتظام فقط .

وقس على ذلك موضوعات وتوصيات وقرارات بذل فيها جهد من أعضاء المجلس لم تنل حتى شرف الحفظ .

وفي المقابل إضافة إلى ما عرفوا به مهامهم وواجباتهم نجدهم أيضا يؤكدونها فعلا لا قولا بإلتزامهم الصمت أمام رفض توصياتهم أو تجاهل قراراتهم وعدم الإصرار عليها.

وإذا ما أردنا أن نسير مع من يرى أن المجلس يقوم بمناقشة موضوعات عدة ويعقد لها لجان ويطرح أوراق عمل ويلتقي بوفود ويستعرض موضوعات وغيرها فإن كل ذلك داخل قبة المجلس فلم يخرج منها شيء ولم ير المواطن انجازات للمجلس تلامس احتياجاته اليومية أو تحل مشكلاته أو تضع حلولا لما يواجه المواطن من أزمات .

وبما أن الأمر كذلك نرى في مخصصات مجلس الشورى وأعضائه من ميزانيات كفيلة لحل عشرات المشكلات التي عجز المجلس عن حلها .

[COLOR=#052EF6]حمد عايد العقيلي[/COLOR]

[email]Hmd535@hotmail.com[/email][/CENTER]