زياد الدغمي - إخبارية عرعر:

حكاية أرض الحرس الوطني بمدينة عرعر والتي تعوق التمدد العمراني جهة الشرق ، حكاية ثلاث وزارات كلاً منها تقول أنها رفعتها للأخرى لتقع بيد الثالثة التي تقول أنها رفعتها للديوان الملكي منذ سنوات.

الأرض والتي أصبحت عائقاً كبيراً ، حيث تقع داخل الأحياء وتقف عائقاً لتواصل المدينة وربطها ببعضها مما جعل تمدد المدينة العمراني شمالاً ماعزلها عن بعضها بسبب تضاريسها.

إلى ذلك قال في وقتاً سابق رئيس مجلس عرعر البلدي فهد الديدب إن المجلس استضاف مدير فرع وزارة الإسكان في منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالله صعفق وطالبه بضرورة المطالبة بأرض الحرس الوطني التي تحول دون التمدد العمراني، وتفصل بمساحتها الشاسعة بين عديد من الأحياء في المدينة وأجبرت الأمانة على توزيع الأراضي في مخططات ذات تضاريس سيئة.

من جهة أخرى: قال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني أثناء زيارته التفقدية لقوات الحرس الوطني ومعايدتهم بعيد (رمضان 1436هـ) أن أرض الحرس الوطني تم الرفع بها للديوان الملكي بسبب موقعها بين الأحياء في مدينة عرعر.

يُشار إلى أن العديد من المواطنين يعقدون آمالاً على صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله أمير منطقة الحدود الشمالية بأن يجد حل لهذه المشكلة التي أصبحت تعيق التمدد العمراني.