إنشاء 3 فروع لمدينة “العلوم” في المدن الاقتصادية.. ونقل الإنتاج الفكري إلكترونيًّا إلى المكتبة الوطنية


أحدها في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية:

إنشاء 3 فروع لمدينة “العلوم” في المدن الاقتصادية.. ونقل الإنتاج الفكري إلكترونيًّا إلى المكتبة الوطنية



محليات - إخبارية عرعر:

تتجه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى إقامة فروع لها في المدن الاقتصادية التي يجري العمل فيها حاليا وعددها 3 مدن أساسية.

وقال مصدر مسؤول في المدينة عقب توقيع مذكرة تفاهم مع مكتبة الملك فهد الوطنية اليوم: إن المدينة تعمل على تنفيذ خطة طموحة تخص البحث العلمي تحديدًا، بعد أن وصل حجم الإنفاق على مشروعات البحث والتطوير والابتكار خلال السنوات الماضية إلى 1.074% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي، وصولاً إلى 2% وهي النسبة المستهدفة حسب السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بحلول عام 45/1446هـ. وأضاف: “إن غالبية مراكز البحث العلمي والتطوير التقني تتركز في المدن الرئيسة للمملكة؛ وهو ما يعكسه التركيز السكاني، إلا أن المدينة تعمل على تنمية البحث والتطوير بشكل متوازن بين المناطق مع نمو الجامعات فيها، وتوج المدينة لإقامة فروع لها في 3 مدن اقتصادية هي: مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومدينة جازان الاقتصادية. ”

وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وقعت اليوم اتفاقية مع مكتبة الملك فهد الوطنية في مقرها يتم بموجبها نقل مشروع توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونيًّا (مصدر)، من المدينة إلى المكتبة. ووقع الاتفاقية الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة، وأمين عام المكتبة محمد بن عبدالعزيز الراشد، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وأوضح سمو رئيس المدينة أن المدينة أطلقت هذا المشروع منذ ربيع الثاني 1435هـ؛ بهدف توثيق الإنتاج الفكري الوطني إلكترونياً في مجالات العلوم والتقنية، وحفظه، وتنظيمه، وإتاحته بنصوصه الكاملة عبر الإنترنت، لعموم الباحثين والمستفيدين مجاناً دون أي قيود لدعم الجهود التعليمية والبحثية في المجتمع، بما يدعم جهود التنمية الوطنية, مرحباً بأن تكون مكتبة الملك فهد الوطنية هي الجهة الحاضنة للمشروع في المرحلة القادمة.

وقال : إن هذا المشروع أحد مشروعات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وضمن المشروعات الداعمة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للمحتوى العربي الهادفة إلى تعزيز المحتوى العربي الرقمي إنتاجاً واستخداماً لدعم التنمية والتحول للمجتمع المعرفي, مبيناً أن أهمية هذا المشروع تكمن في كونه يغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، بالإضافة إلى التغطية الزمنية الموسعة حيث يتابع بداية نشر بعض الدوريات من عام 1383هـ, من جانبه أفاد أمين عام المكتبة محمد الراشد، أن مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية في اجتماعه الثاني بالدورة التاسعة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، قد وافق على احتضان المكتبة لمشروع (مصدر), معرباً عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية بداية تعاون مثمر مع المدينة لما فيه مصلحة الوطن ودعماً للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com