محمد الصقري - إخبارية عرعر:
تعج بعض أحياء مدينة عرعر بتراكم النفايات وانتشار الروائح الكريهة إذ تشهد الأحياء تدنياً في مستوى النظافة وانتشار الروائح وكثرة الذباب المُزعج ما يُنذر بحدوث كارثة صحية لا تحمد عقباها .
مُواطنو عرعر أكدوا أن تراكم النفايات والقمامة وامتلاء الحاويات دون أن يتم إزالتها تشوه المنظر الحضاري العام خلاف الاضرار الناتجة عنها وعن تركها .
مُضيفين أن كثرة تراكم الأوساخ في القمامات أصبحت عادة لعدد من الشوارع في عرعر وسط غياب بعض عُمال النظافة وبعض مراقبي الأمانة مُؤكدين أن منظر النفايات والروائح الكريهة التي تصدر منها أمر مخجل جداً في ظل الميزانيات الضخمة التي تنفقها الدولة للاهتمام بالنظافة وحرصها على أن تكون الاحياء وشوارعها تبعث طمأنينة وراحة وتفاؤل للمواطن .
ويعزو أهالي عرعر تردي مستوى النظافه بعرعر وانتشار الذباب بشكل مُلفت للنظر إلى قلة الاهتمام من الجهة المُختصة والتشديد على ذلك ومُراقبة بعض العمال الذين يقومون بجمع العلب الفارغه لبيعها تاركين واجباتهم الرئيسية بحسب وصفهم إضافةً لعدم رش الحاويات بالمبيدات الحشرية وسوء سيارات البلدية التي تحتاج الى تعقيم ومتابعة ونظافة مستمرة .
وتسائل الأهالي عن دور الجهات الرقابية ودور هيئه مكافحة الفساد لهذه المشكلة التي أصبحت تتفاقم دون وجود حلول جذرية وآلية واضحة تصدر عقوبات صارمة لمن يرمي المخلفات ويجعلها تتراكم وللجهة المسؤولة ايضاً .
11 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓