محمد الصقري ، عناد محمد - إخبارية عرعر :

ضربت مدينة عرعر بدءاَ من الأيام الماضية موجات حارة ولا تزال مستمرة موجة من الحر مع درجات حرارة تخطت الـ 40 درجة ، ما أدى الى سلسلة أعطال في مجموعات انتاج الكهرباء نتيجة ارتفاع الحرارة ، وتالياً انقطاع التيار الكهربائي على عدد كبير في منطقة الحدود الشمالية منذ أول يوم في شهر رمضان المبارك حتى اليوم الموافق العشرون من شهر رمضان إذ انقطعت الكهرباء بحسب الشكاوي التي تلقتها صحيفة ” إخبارية عرعر ” على حي الصالحية وشمال المنصورية وحي الخالدية ، التي تعاني من انقطاع مستمر منذ دخول الشهر الكريم .

وتذمر عدد من المواطنين في بعض احياء مدينه عرعر خاصة أحياء الناصرية والمنصورية من إنقطاعات متكررة للتيار الكهربائي منذ بدايه شهر رمضان المبارك إلى هذا اليوم الجمعه في ظل ماتشهده هذه الأيام مدينة عرعر من درجة حرارة عاليه تصل الى 40 درجة مئوية.

وأكد عدد من أهالي مدينة عرعر لـصحيفة ” إخبارية عرعر ” أن التيار حتى بعد إعادته يكون ضعيفاً ، وأضافوا قائلين إن هذه الإنقطاعات تسببت بتلف العديد من الأجهزة الكهربائية وتلف المواد الغذائية .

وقال عبدالعزيز محمد الدهمشي تسببت إنقطاع الكهرباء بمعاناة لبعض المرضى خاصة مرضى الربو الذين لايستطيعون تشغيل الأجهزة الطبية الخاصة بهم مطالباً إدارة كهرباء عرعر في إعادة النظر حول الانقطاعات المتكررة خصوصا واننا في شهر الصيام .

وبين عبالمجيد الرويلي احد سكان حي المنصورية قائلا: فبعد انقطاعه لأكثر من ساعات في الحي يوم إمس اظطرننا للخروج من منازلنا والذهاب إلى المسطحات الخضراء إلى حين رجوع التيار .
وذكر المواطن عبدالرحمن الطلاع في حي الخالدية أنهم يعانون من إهمال المسئول عن الخدمة الكهربائية في تلك الأحياء مما نتج عنه تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية بسبب التذبذب السريع في طاقة 220 فولت وكثرة الاتصال والانفصال في الكهرباء مما تسبب في تلف الأطعمة في المنازل مشيراً اننا في حي الخالدية يوم إمس انقطعت الكهرباء بعد الفجر لمدة نصف ساعة وعاد التيار للتشغيل إلى أنه دقائق وانفصل موضحاً ان الانقطاعات شبة يومياً.

وأختتم عدد من المواطنين حديثهم على معاناتهم فأكدوا على ضرورة أن تقوم شركة الكهرباء باستخدام محولات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى فحص المحولات بصفة دورية لتجنيب المشتركين المزيد من الخسائر.

من جهة اخرى ذكر مهندس كهربائي فضل بعدم ذكر إسمه : إن تذبذب التيار الكهربائي ما هو إلا اضطراب في معدل تدفق الكهرباء بما يتجاوز المعدلات الآمنة لتشغيل الأجهزة وإذا حدث ذلك بصفة يومية فإنه يؤثر سلبا على كفاءة الأجهزة الإلكترونية. كما يتسبب أحيانا في إتلافها ، كما أن الجهد الكهربائي إذا كان في تذبذب مستمر فإنه يؤدي إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية الحساسة كالحاسبات الآلية وما شابهها ، مؤكدا أن هذا الخلل من المشاكل التقنية التي تعتبر عدوا للأجهزة الكهربائية، حيث يفتك بها دون أن يشعر بها أحد. فهذه التذبذبات تعرض الأجهزة الكهربائية للتلف المبكر وتكبد المستهلكين ملايين الريالات سنويا.

حريق في محطة كهرباء الروابي يقطع الكهرباء عن أكثر 10 ألاف مشترك بعرعر قبل يومين :